أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حل وحظر حركة "الصابرين" الشيعية، ووقف ومنع جميع أنشطة الحركة التابعة لإيران.
وذكرت تقارير إعلامية، أن قرار حركة "الصابرين" الشيعية، يأتي بناء على مطالب من أهالي غزة، باعتبارها تمثل الوجه الشيعي في القطاع.
ولم يتسنَّ لـ"فيتو" التأكد من حقيقة حظر الحركة من قبل حركة حماس التي تسيطر على القطاع وتحكمه منذ 2007.
في مايو 2014 ظهرت حركة "صابرين" لتكون أول حركة وجماعة شيعية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، لتؤكد نجاح السياسية الإيرانية في اختراق النسيج الفلسطيني وخصوصًا بقطاع غزة تحت دعاوى المقاومة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتتخذ حركة صابرين شعار قريب من شعار حزب الله اللبناني والذي يعتبر أيضا قريب من شعار الحرس الثوري الإيراني، وتعتبر نفسها حركة فلسطينية مقاومة، تهدف إلى طرد المحتل الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وهو ما يشير إلى ارتباطها بإيران والحرس الثوري الإيراني.
وأسس هشام سالم حركة الصابرين قبل قرابة العامين، بعد انشقاقه عن حركة الجهاد الإسلامي، واعتقلته حركة حماس لفترة محدودة دون إبداء سبب ذلك.
وذكرت تقارير إعلامية أن حجم ميزانية حركة "الصابرين" تبلغ 12 مليون دولار أمريكي سنويًّا، أي بمعدل مليون دولار شهريًا.