كتبت – أماني موسى
قال د. منير مجاهد، مؤسس مجموعة مصريون ضد التمييز الديني، أنه حينما بدأت الثورات العربية وامتدت من تونس إلى مصر وليبيا وسوريا واليمن، شعرت بسعادة كبرى لأن الله قد من عليّ بأن يمتد بي العمر لأشهد هذه اللحظة التاريخية الهامة.
وشدد على أنه كان ضد نظام بشار الأسد في سوريا، واصفًا إياه بـ الديكتاتوري الدموي، وتابع، لكن مع الوقت وجدت تنامي نفوذ المجرمين من تيار الإسلام السياسي باختلاف مسمياته حتى وصلنا إلى جبهة النصرة وداعش.
مستطردًا، لازلت أرى أن نظام البعث السوري وعلى رأسه بشار الأسد نظام مجرم، ولكن البديل له أشد إجرامًا ووحشية وخطرًا على سوريا بل والعرب.
وعليه طالب إعلان مصر بوضوح لإتخاذ موقف حاسم إلى جانب سوريا فى مواجهة الإرهاب واستعادة العلاقات الكاملة معها والتى قطعها نظام الإخوان الطائفى والمتطرف، وإذا كان في استطاعتنا عسكريًا وسياسيًا إرسال القوات المسلحة إلى سوريا لهزيمة داعش في عقر دارها فلنفعل بلا تردد.