كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث، سليمان شفيق، أن أحدهم أرسل إليه رسالة عبر الفيسبوك حول استمرار الجلسات العرفية في ظل غياب لدور الدولة.

قال فيها "في غياب الدولة عقدت من ساعة واحدة جلسة عرفية فرضت على الأقباط في قرية "عرب أسمنت" في غروب محافظة المنيا، حيث قام بعض المتشددين بالهتاف ضد المسيحيين في القرية منددين بوجود كنيسة بها، ومنع الشعب من الصلاة منذ يوم الأربعاء الماضي ٢ يوليو، وجاءت قوات الشرطة ولم تقبض على أيًا من المتظاهرين مما شجعهم بعد يومين على تكرار التطاهر بعنف أكبر مع إشعال النيران، ولم يقبض كذلك على أي أحد، وفي محاولة من الأهالي الأقباط للتفاهم من أجل التعايش بسبب غياب الأمن وأجهزة الدولة".

وتابع المرسل، "تعرضوا لأسوأ أنواع الاستغلال بسبب وضع الأطراف المتشددة لشروطًا مهينة ومجحفة للصلح منها إغلاق الكنيسة والصلاة في المنازل، مهددين باستدعاء عناصر متطرفة من الجبال المتاخمة حيث الصحراء الغربية المتصلة بليبيا"؟

يذكر أن المنيا وأبوقرقاص بهما مئة قرية، خمسة منهم بلا كنائس حيث ترفض الجهات المختصة التصريح.