"أطلب مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليقول لي إن ابني الذي لم أتسلم جثمانه بطل.. ليقول لي إن ابني حسام هو الذي تصدى للسيارة المفخخة عند كمين سدرة أبوالحجاج في الشيخ زويد وأنقذ ٢٦ من زملائه"..
هكذا قال باكياً جمال كامل، والد المجند الشهيد حسام، في لقائه بالإعلاميين سامي عبد الراضي وأحمد سعيد بقناة "c r t"، وأضاف أنه لم يتسلم جثمان ابنه حتى الآن، ولن يتسلمه، فجثة ابنه تحولت إلى أشلاء أثناء تصديه لسيارة مفخخة حاولت اقتحام الكمين أثناء الاشتباكات التي دارت في سيناء الأربعاء الماضي.
وقال والد الشهيد إنه احتسب ابنه من الشهداء منذ التحاقه بالجيش في سيناء، مؤكدا أن جد حسام حارب في ٦٧ و٧٣، وكان يقول لحفيده "خليك بطل وواجه العدو بجسارة".
وأكد الأب انه ظل ٤٨ ساعة لا يعرف مصير ابنه، وأن أحد زملائه أخبره في اتصال هاتفي باستشهاده، وأنه بعد خمسة أيام من الاستشهاد أبلغه المستشار العسكري بالفيوم، حيث مسقط رأس العائلة، أنه دفن بقايا صغيرة من جثمان ابنه في مقابر الشهداء، وأن المحافظة ستقيم عزاء شعبياً له".
واختتم الأب حديثه بطلب مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليقول له إن ابنه بطل، ومنع الموت عن زملائه في كمين سدرة أبوالحجاج في سيناء.