كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المملكة المتحدة تقود حملة للقبض على الداعية الجهادي هاني السباعي "54 عاما"، ملهم منفذ الهجوم الإرهابي في منتجع سوسة بتونس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السباعي الذي يعيش من هبات بريطانيا، وصف تفجيرات 7 يوليو في لندن بالنصر العظيم، وهو من أبرز الشخصيات الإسلامية المتعصبة، ويعتقد أنه جند منفذ هجوم سوسة سيف الدين رزقي.
وأوضحت الصحيفة، أن وثائق المحكمة العليا - وفقا لما ورد في الوثائق - أنه في عام 2009، عندما كان ديفيد ميليباند وزيرا للخارجية، دافعت حكومة حزب العمال عن بقاء السباعي في البلاد، ما ترتب عليه إزالته من قوائم الإرهابيين المشتبه بهم.
وأضافت الصحيفة، أن مكتب الشئون الخارجية والكومنولث ضغط لشطب اسمه من قائمة الإرهاب للأمم المتحدة، ولكن وضع اسمه من قبل الولايات المتحدة تحت ضغط من مصر.
وكشف موقع ويكيليكس، عن إرسال السفارة الأمريكية في القاهرة برقية دبلوماسية، أشارت إلى أن السلطات المصرية ضغطت لكي يضع السباعي وهو مواطن مصري في قوائم الإرهاب، لكونه مجندا لتنظيم القاعدة، وأدين بانتمائه لجماعة الجهاد الإسلامي وسرقة المحال والمجوهرات لأجل تمويل نشاطاته، واتهمت السلطات المصرية بأن المخابرات البريطانية تسعى لتجنيد السباعي.
ولفتت الصحيفة، إلى أن السباعي يعيش هو زوجته وأولاده الخمسة في مجمع سكني بمنطقة بارك، بإنفاق من الحكومة البريطانية 50 ألف جنيه إسترليني سنويًا، واستخدم قوانين حقوق الإنسان لإحباط محاولات ترحيله منذ 15 عاما.