الوطن | الاربعاء ٨ يوليو ٢٠١٥ -
٤٧:
٠٤ م +02:00 EET
أحمد زكى وويل سميث
ما العلاقة التى تربط هند رستم بمارلين مونرو؟ أو شارلى شابلن بإسماعيل يس؟ ماذا عن نادية لطفى وصوفيا لورين؟ هاجر ناجى، مصممة جرافيك، تجيب عن هذه الأسئلة عبر مشروع «أنا وأنت» الذى تقوم من خلاله بتركيب أنصاف وجوه الفنانين على بعضها: «بدأت أدمج بين وشوش الممثلين، الفكرة كلها معتمدة على التصوير من غير استخدام أى برامج لتعديل الصور». تعتمد خدعة «هاجر» على شاشتين الأولى لحاسبها المحمول الذى يعرض الصورة الكبرى، والثانية لهاتفها المحمول الذى يعرض الصورة الثانية، وبواسطة يدها تضع الأولى فوق الثانية لتخرج الصورة النهائية.
الفكرة راودت «هاجر» من هاشتاج عالمى على موقع «انستجرام» اسمه «ربليس ماى فيس»، فطبقتها على الفنانين بدافع الاستمتاع لكنها ومن خلال الصور النهائية بدأت فى اكتشاف مجموعة من الأمور التى لم تكن تتخيلها: «طول الوقت بنلاحظ إن الناس اللى بتحب بعض شبه بعض، أو اللى علاقتهم قوية، كأنهم اخوات مش متجوزين، السبب أنا عرفته بعد مشروعى، الشبه فى الحالات دى بيكون فى الشخصية، تعبيرات الوجه، طريقة التصرف والأداء وردود الفعل، نوع من التأقلم على عادات الآخر، لكن المفاجأة أن الشبه أحياناً بييجى من غير تعامل!».
توفق «هاجر» الوجوه بحسب الأداء والشخصية: «لقيت شارلى شابلن لايق على إسماعيل يس، وبريجيت باردو لايقة على نجلاء فتحى، وعادل إمام اتفق مع جاك نيكولاس، ويوسف وهبى كمل نيكولاس كيدج، وحسن يوسف وشه قريب لبراد بت، وويل سميث فيه كتير من أحمد زكى».