قال البابا تواضروس الثاني، إن الأديان تتوافق وﻻ تتطابق ونحن نعيش في هذا التوافق ويجب أن نظهر ونقدم صورة وقدوة لكل العالم ، العالم يحتاج إلى نموذج للتعايش المشترك وفرحة أهل الوطن الواحد نموذج يبين أصالة وتاريخ وصورة مصر الحقيقة. 

 

وأضاف البابا خلال حضوه للاجتماع الثاني لبيت العائلة، مساء الأربعاء، بحضور الإمام الأكبر الدكتور محمد الطيب، أنه لا شك "ﻻ شك إنها جلسة محبة فى البيت الواحد والبلد الواحد"، معربا عن تهنئته بشهر رمضان، ذاكرا الدكتور الراحل محمود عزب وجهده في هذا العمل، بيت العائلة تعبير مصري أصيل مؤسسة فريدة في أثرها. 

 

وأشار البابا إلى أنه من خلال بيت العائلة نعمل معا، حب قوى، لقاءات مفرحة، من قلبي عندما أتقابل مع شيخ الأزهر والأخوة الأحباء أشعر بالفرح، الأزهر والكنيسة بمثابة الرئة للإنسان، التعليم مفتاح التغيير، عندما نكون صادقين مع أنفسنا نستطيع أن نؤثر في الأجيال.

 

وطالب البابا بتقديم "نوع من المسابقات سواء الأدبية أو الرياضية أو الفنية بما يشبع العقول والنفوس، ووزارتا الشباب والتعليم كل جهودهما تصب في هذا النهر"، معربا عن فخره بـ"بيت العائلة الذي نعتبر أنه صورة مصغرة لوطننا الغالي، عندما نحقق التلاقي الجميل المشترك".