على مكتب المحامى الشيوعى المصرى الراحل، شحاتة هارون، جلست ابنته، رئيس الطائفة اليهودية فى مصر ماجدة هارون ، لتتحدث لـ«المصرى اليوم»، وأمامها صورة الرجل الذى اشتهر بنضاله ضد الصهيونية، وضُرب به المثل فى التمسك بالوطن رغم كل المصاعب والإغراءات. تقول ماجدة هارون إنها تضع صورة هارون الأب أمامها «أستمد منه القوة، كان إنسانًا حقيقيًا، ليس لأنه أبى، ولكن لأنه كذلك بالفعل».
تحدثت رئيس الطائفة اليهودية إلى «المصرى اليوم» فى حوار حول عدد من القضايا من بينها موقفها من مسلسل «حارة اليهود»، مؤكدة أنه لم يتصل بها أحد للحصول على معلومات حول الحارة أو أحوال الطائفة وتاريخها. كما بيّنت بعض المغالطات التاريخية التى وقع فيها المسلسل، خاصة الربط بين الشيوعية والصهيونية، وهى بنت مناضل شيوعى معروف معادٍاته للصهيونية، إلا أن هارون أشادت بتقديم اليهود المصريين فى المسلسل «فى صورة إنسانية، منهم الجيد ومنهم السيئ».
وقالت ماجدة هارون إنها طلبت من وزارة الثقافة تحويل المعبد اليهودى بمصر الجديدة إلى مركز ثقافى مفتوح، إلا أن الوزير السابق جابر عصفور رفض المبادرة.
■ هل تلقى أى من أعضاء الطائفة اتصالات للحصول على معلومات تستخدم فى كتابة المسلسل؟
- لا.. لم يتصل بى أحد على الإطلاق. ولم يتلق أى من أبناء الطائفة اتصالات بخصوص المساعدة فى تقديم المعلومات خلال التحضير للمسلسل.
■ من خلال ما تم عرضه حتى الآن، هل تعتقدين أنه تم الاستشهاد بمراجع تاريخية جادة لكتابة هذا العمل الدرامى؟
- لا، وفى رأيى أنه كان على المؤلف تسميته أى اسم آخر، أما طالما اختار اسم حارة اليهود فمعنى ذلك أنه يتحدث عن حقبة تاريخية وليست دراما أو قصة خيالية. حارة اليهود كانت ومازالت موجودة فى مصر، فطالما اختار الحديث عن حقبة تاريخية فكان المفترض أن يتأكد من كل صغيرة وكبيرة، سواء من ناحية الديكور أو الملابس أو الطقوس الدينية، وبالطبع الحقائق التاريخية. وهناك كثيرون يمكنه الرجوع إليهم، ومراجع كثيرة أيضًا عن تاريخ اليهود، وصور تاريخية.
كان من الممكن أن يتناول القضية بالحديث عن مصر بشكل عام، التى كان يعيش فيها المسلم والمسيحى واليهودى واللادينى، والإيطالى والأرمنى واليونانى، كانوا يعيشون سويًا، كانوا مختلفين ويحبون بعضهم على اختلافاتهم، كنا نذهب لبعضنا فى الأعياد، كان فى مسلمين ومسيحيين يشاركونا فى أعيادنا، وكذلك كنا نفعل معهم. كان يجب أن يتم تسليط الضوء على الفكرة نفسها، وليس على فكرة حارة اليهود.
■ ما هو الفرق بين حارة اليهود الحقيقية وما تم عرضه فى المسلسل؟
- انزل وشاهد حارة اليهود وحوار يها، لا يوجد مكان حتى لسيارة تدخل فيها، فما بالك بالجيب الخاص بالجيش. كان من الممكن أن يذهب مؤلف العمل إلى الحارة ويشاهد بنفسه، هو من الممكن أن يكون دخل معبد من المعابد، وشاهد الديكور، ولكن هناك حتى أخطاء فى ديكور المعبد، هم مثلًا وضعوا أسفار التوراة على«الميبة» (المنبر)، كى يراه الناس، ولكن هو عادة يخرج مرة واحدة فى العام، فى رأس السنة.
كذلك الملابس التى ظهرت فى حارة اليهود، وكان سكانها فقراء، مثلهم مثل أى منطقة شعبية فى مصر، لم تكن هناك مثل هذه الملابس فى الحارة. هذا إلى جانب أن الطبقة الوسطى لم تكن تعيش فى حارة اليهود، كانوا يعيشون فى السكاكينى والضاهر ووسط البلد.
كما أن اليهود لم يعيشوا فى الحارة فقط، عاشوا فى وسط البلد وجاردن سيتى، المعادى، ومصر الجديدة، مازالت هناك بنايات فى مصر الجديدة حتى الآن، تحمل نجمة داود فى الحديد الخاص بالسلم. كذلك عاشوا فى العباسية، وهذه المنطقة بها حوالى 5 معابد.. اليهود المصريون عاشوا فى كل مكان فى مصر، من الصعيد للإسكندرية، ودمياط والمنصورة ودمنهور، وفى كل محافظة فى مصر يوجد معابد ومقابر.
■ المسلسل أظهر الحارة وكأنها لا يوجد بها سوى معبد واحد، وجاء على لسان أحد أبطال العمل أن اليهود كانوا يبنون معابدهم فى مصر «بالعافية».. ما مدى صحة ذلك؟
- لا، الحارة كان بها حوالى 13 معبدا، ويوجد بها الآن 3 معابد، من بينها معبد موسى بن ميمون، حتى إن أحد المعابد كان مبنى به غرف يعيش بها المعدمون، وكان يوجد مبنى كذلك فى مصر القديمة، وبالمناسبة كان هناك فقراء كثيرون بين اليهود، وكانت هناك جمعية تسمى قطرة اللبن، تتولى شؤون الأطفال المعدمين، وكان لديها مدارس وتقدم لهم تعليما دينيا.
■ المسلسل تطرق لمسألة انقسام العائلات اليهودية حول الصهيونية، هل ترين ما جاء بالمسلسل معبر عن الواقع؟
- أعتقد أن هذا الوضع كان طبيعيا، فمع إنشاء إسرائيل واعتبار البعض أنها أرض الميعاد، ظهرت أصوات داخل العائلات رأت ضرورة الهجرة لهناك، هؤلاء من اختاروا لأفكار الصهيونية ولكن كان هناك أفراد آخرون فى العائلات نفسها رافضين لتلك الأفكار من منطلقات وطنية ودينية.
■ هل لعبت عمليات التفجير التى قامت بها جماعة الإخوان المسلمين ضد اليهود المصريين وممتلكاتهم دورًا فى دفعهم إلى الهجرة؟
- حدث ذلك بعض الشىء، ولكن إسرائيل لعبت دور كبيرا جدًا فى الخلط بين اليهود والصهاينة عندما قالت إن من حق كل يهود العالم السفر إلى فلسطين. ولكن موجة الهجرة الأكبر لليهود إلى خارج مصر، جاءت بعد العدوان الثلاثى فى 1956.
■ ألم يكن ذلك موجهًا لمن يحملون جنسيات الدول المشاركة فى العدوان مثل فرنسا وإنجلترا، على اختلاف دياناتهم؟
- نعم، ولكن أنا أحدثك عن عائلتى أنا، والدتى كانت قبل زواجها تحمل الجنسية الفرنسية، جدى لأمى قدم من فرنسا لتدريس اللغة الفرنسية، وتزوج فى مصر، خالاتى ووالدتى ولدوا فى مصر، لكنهم كانوا مازالوا يحتفظون بالجنسية الفرنسية، وفى 1956، تم طرد خالاتى لأن جوازات سفرهم كانت فرنسية.
■ هل كانوا يحملون الجنسية المصرية إلى جانب الفرنسية؟
- لا، لأنهم لم يتزوجوا من يهود مصريين، على عكس والدتى، التى تزوجت من مصرى فحصلت على الجنسية المصرية.
■ مؤخرًا كانت هناك اتصالات مع وزارتى الآثار والثقافة بخصوص رعاية المعابد، ما نتيجة هذه الاتصالات؟
- ما فهمته أن كل طائفة دينية تتابع شؤونها، فالكنيسة على سبيل المثال، ترعى الكنائس، وكذلك الأزهر، وهم يطلبون منى نفس الشىء، بمعنى أن نكون مسؤولين عن الإنفاق على الحراسة والترميمات وغيرها، حتى المقابر عرضت مشكلتها على المحافظ من سنتين تقريبًا، قال كل طائفة تتكفل بالمقابر الخاصة بها.
■ هل هناك موارد لدى الطائفة تكفى لهذه النفقات؟
- مواردنا الثابتة حوالى 5000 جنيه، وعندنا عمارة فى مصر الجديدة إيرادها 150 جنيها فى السنة، هذه هى كل موارد الطائفة.. ثم هل الأولى أن تنفق الطائفة على المعابد أم على أدوية السيدات المسنات، وتعيين الحراسات على المعابد يحتاج أموال غير قليلة.
■ وماذا عن وزارة الثقافة؟
- كانت هناك اتصالات مع الوزارة، وتحدثت معهم بخصوص الحلم الذى أحلم به وأن يتحول معبد مصر الجديدة إلى مركز ثقافى، وكان الوزير فى ذلك الوقت جابر عصفور، فقال لى إن هذا مكان عبادة لا يستطيع أحد لمسه.
المعبد مغلق، وسيظل مغلق حتى ينهار لسبب أو لآخر، الثقافة أيضاً نوع من العبادة، تفتيح العقول أمر لا يغضب ربنا، وسيكون هذا لكمة فى وجه أى شخص ينادى بأن نكون كلنا جنس واحد وشكل واحد ومعتقد واحد.. الذى خلقنا واحد، ولو كان يريد أن يجعلنا شكل واحد لفعل، ولكن له فى ذلك حكم. المعبد سيكون ملتقى لكل الناس، وإذا كانوا يريدون المعبد كما هو فلماذا لا يفتحون المعابد ويسمحون للناس بزيارتها.
■ لماذا يُمنع المواطنون من دخول المعابد اليهودية لزيارتها.. ولماذا تُغلق طوال الوقت؟
- أنا شخصياً عندما يتغير الشرطى المسؤول عن حراسة المعبد، كلما اقتربت من باب المعبد يسألنى إلى أين أذهب، قلت أكثر من مرة «عايزة المعابد تتفتح»، كى يراها الناس، ويعرفون أن هذا ليس مكاناً شيطانياً، معبد بن ميمون مثلًا فى حارة اليهود، أنفق على عملية ترميمه مبلغ كبير. أنا أقول إن إغلاقه بعد ترميمه وصرف كل هذه المبالغ عليه وتركه للرطوبة مرة أخرى هو إجرام، افتحوا المعابد.
أيضاً معبد عدلى فيه طراز معمارى من الداخل رائع. وكذلك معبد مصر الجديدة فى منتهى الجمال، ومعبد حانان الذى لايزال محتفظًا بكل شىء، كما كان فى الماضى وبه مكتبة ثرية جدًا. فى الضاهر يوجد أكثر من معبد منهم معبد زكى كريم، وهو جدى.
فتح المعابد هو أيضا نوع من السياحة التى ستكون مصدر دخل للدولة. فى الدول الأوروبية أنت تدفع أموالا طائلة كى تدخل معابد فارغة تماماً، معابدنا مازالت كما هى بالنجف والسجاجيد، حتى المقابر فى براج تدفع لزيارتها «أليست هذه سياحة؟.. أليس هذا جزءا من التراث؟».
■ من يمتلك سلطة فتح وإغلاق المعابد؟
- بيقولوا أنا.
■ ولكن فى الواقع من يغلقها؟
- الآثار.
■ وأنتِ كرئيس للطائفة عندما ترغبين فى زيارة معبد من المعابد ماذا تفعلين؟
- قبل ذهابى لمعبد مصر الجديدة مثلًا، فرد الأمن يبلغ القسم، ويأتى الضباط للسؤال قبل السماح لى بالدخول. عندما أريد الذهاب إلى معبد موسى بن ميمون، يجب أن أبلغ قبلها. معبد القرائين فى العباسية كذلك، وبالمناسبة زرت هذا المعبد مؤخرا، وكانت أول مرة أدخله قريبا.. لماذا لا يفتحونه؟، المعبد يشبه المسجد تماما، بعد المدخل دواليب صغيرة تحفظ بها الأحذية، لأن القرائين لا يدخلون المعبد بالأحذية، وصلاتهم فيها ركوع فلا توجد كراسى. لماذا لا يفتحونه للناس كى يشاهدوه.
■ هذا عن المعابد القائمة.. ولكن ماذا عن المعابد التى هدمها الإهمال، مثل «خوخة اليهود» بالمحلة الكبرى؟
- فى اجتماعاتى بوزيرى الثقافة والآثار سألت: لماذا لا تدرج خوخة اليهود فى المحلة على قائمة الآثار، فرد أحد الحاضرين قائلًا لأنه معبد غير قائم بذاته، توجد جدران فقط ولا يوجد سقف. فى أى بلد متقدم لو هناك حجر قديم فى الشارع يبنى حوله حديقة، ثم هل الآثار الفرعونية قائمة بذاتها؟، المعابد التى تهدمت يجب الحفاظ على ما تبقى منها، وتحويلها لحدائق مثلًا يستفيد منها المواطنون. «بكره وبعده» مقام أبوحصيرة، وكان عالماً كبيراً، سينتهى هو الآخر. إسرائيل ليست بلدى كى أدفع ثمن مواقفها وحروبها، وهناك الكثيرون الذين ينتظرون بفارغ الصبر وفاة آخر يهودى فى مصر من أجل هذه الأشياء.
■ ولكن ألا تعتقدين أن عمل إسرائيل على الربط بينها وبين أبوحصيرة لعب دوراً فى إغلاقه؟
- «وإحنا مالنا ومال إسرائيل».. قلت قبل ذلك فى افتتاح معبد موسى بن ميمون عندما أتى أشخاص ممن يرتدون قبعات ولهم ضفائر، لا هؤلاء ليسوا نحن، لدينا عادات وتقاليد يجب أن تحترم، لا يوجد عندنا شرب خمر ورقص وهذه الأشياء، ثم إن أبوحصيرة كان عالم دين ولد وعاش ومات قبل قيام إسرائيل، فما علاقتهم به.
■ تتعرضين لهجوم من بعض المنظمات الصهيونية فى الخارج، لرفضك منحهم الأوراق المتعلقة باليهود المصريين واعتبارك هذه الأشياء تراثاً مصرياً.. ما تفاصيل هذه القضية؟
- هناك منظمات كانت تساعد الرئيسة السابقة للطائفة، للحفاظ على المقابر، وكانت تأتى لها تبرعات، لكن عندما توليت رئاسة الطائفة وبدأت أتكلم وأقول إن هذا تراث مصرى، ويجب أن تتحرك الدولة، قالوا لى بصريح العبارة: إذا كنتى تريدى مساعدات يجب أن نأخذ شيئا فى المقابل، على الأقل نأتى لفهرسة السجلات ونأخذها أو نأخذ نسخة منها. والقضية ليست سجلات فقط، هناك صكوك ملكية وأشياء أخرى كثيرة، هناك وثائق أثرية، تمثل ثروة هائلة، وبعضها يرجع تاريخه لعقود قديمة جدًا، مثل صك ملكية أرض مقابر البساتين الذى يرجع تاريخه إلى عام 400 هجرية، ألا تعد هذه وثيقة أثرية.
■ وما وضع مقابر اليهود الآن؟
- أنا صعقت عندما ذهبت إلى هناك فى سنوية شقيقتى نادية، أخبرونى بأن أحد الأشخاص استولى على حوش فى المقابر، وبنى عليه، المقابر الآن أصبحت موجودة فى الشارع.. اللى راح راح مش هيرجع بس المهم نحافظ على الموجود.
■ ترفضين إخراج الوثائق اليهودية الأثرية من مصر، ولكن هناك عمليات تهريب تتم لهذه الوثائق.. كيف تتعاملون كطائفة فى الأمر؟
- أولًا موقفى واضح، وهو أن هذه الأوراق والمستندات هى ملك مصر وليس لأى دولة أخرى حق فيها، عندما توليت رئاسة الطائفة قرأت فى الصحف عن إحباط عملية تهريب لوثائق مصرية يهودية فى ميناء دمياط.. من أين خرجت هذه الوثائق؟
■ الأمر نفسه أيضاً تكرر فى مطار القاهرة.. هل كان الرد عليكم مختلفاً؟
- (بدهشة) صحيح.. لم يبلغنى أحد بهذا الأمر، وعندما عرفت بما حدث فى دمياط طلبت معرفة ماذا تم فى التحقيق، ونسترد الوثائق لأنها ملكنا، حتى يتم تحديد مكان لنا فى متحف الحضارات لعرضها، لأن وثائقنا مبعثرة فى كل مكان، ويجب جمعها فى مكان واحد.
■ ما قيمة هذه الأوراق؟
- هذا تاريخ، وما يحدث إهمال لتاريخ جزء من الشعب المصرى، وإهمال لإثبات وجود ناس عاشوا هنا، حتى الآن بعض الأشخاص يسألوننى عن شهادات زواج أجدادهم، ولا أستطيع إخراجها لهم، لأن الزواج كان يوثق فى الحاخمخانة، شاهدت عندما وصلت الأسفار العراقية إلى إسرائيل، وكانوا فرحين جدًا فى تل أبيب بذلك، رغم أن هذه الأسفار ملك العراق وليست إسرائيل.
■ وهل تعتقدين أنهم يريدون فعل نفس الأمر مع الموجودة فى مصر؟
- طبعاً، بس مش هتطلع من مصر.. على جثتى، بعد ذلك ستكون مهمتكم أنتم.
■ متى كان آخر اتصال من جانب هذه المنظمات بكِ؟
- «محدش بيتصل بى دلوقتى خالص»، ولكن يهاجموننى، حتى على وسائل التواصل الاجتماعى هناك هجوم على من بعض اليهود الذين هاجروا من مصر، حتى إنهم يرون أن والدى، شحاتة هارون، لم يكن إنسانا طبيعيا كى يقبل بما حدث له.
■ بالمناسبة ولكوننا فى مكتب شحاتة هارون، وهو قيادة شيوعية مصرية تاريخية حارب الأفكار الصهيونية.. ما رأيك فى الربط الذى حدث فى مسلسل حارة اليهود بين الحركة الشيوعية المصرية والصهاينة؟
- هذا غير صحيح على الإطلاق، عندما سمعت هذه الجملة كنت عصبية جدًا، هذه إهانة طبعاً ومغالطة كبيرة جداً، شحاتة هارون كان شيوعيا ومصريا حتى النخاع وكان من أكبر المعادين للصهيونية.
■ بعد كل هذا النقد وبعيداً عن المغالطات التاريخية.. ألا ترين فى هذا المسلسل أى إيجابيات؟
- بالعكس.. به أشياء جيدة، ابنتى قالت لى- على سبيل المثال «على الأقل المسلسل أظهر البنت اليهودية جميلة، أجمل بنت فى المسلسل هى ليلى، وليس كما كانوا يظهرون الفتاة اليهودية من قبل مرابية وبأوصاف قبيحة»، فهو أظهر اليهودى كإنسان عادى وطبيعى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.