الجمعة ١٠ يوليو ٢٠١٥ -
٠٨:
٠٧ م +02:00 EET
صورة تعبيرية
وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سعود الفيصل في السعودية
رحيل الأبنودي واستشهاد النائب العام في مصر
كتب - نعيم يوسف
فقدت مصر ما بعد 30 يونيو، خلال الشهور القليلة الماضية، ومنذ بداية العام الجاري، العديد من الشخصيات الهامة الداعمة للثورة والنظام الحالي، سواء داخل مصر أو خارجها، وكان آخرهم الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق.
وزير الخارجية السعودي
أعلنت وزارة الخارجية السعودية أمس، الخميس، وفاة الأمير سعود الفيصل، الملقب بـ"عميد الدبلوماسية الدولية"، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 75 عاما، وقد نعته وزارة الخارجية المصرية ووصفته بأن وفاته "مصاب جلل ليس للسعودية فقط ولكن لمصر وللأمة العربية كلها".
الملك عبدالله بن عبدالعزيز
مطلع العام الجاري، وبالتحديد يوم 23 يناير الماضي، توفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، العاهل السعودي، وقد تولى الحكم عام 2005، وقد وقف إلى جوار مصر عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين، مع وزير خارجيته "الفيصل"، بالإضافة إلى عدة دول خليجية، وقد أمدوا مصر بالمساعدات، المالية، والنفطية، ووقفوا إلى جوارها دبلوماسيا، وسياسيا، حتى وصل الأمر إلى وضع جماعة الإخوان المسلمين كـ"منظمة إرهابية".
"الخال".. عبدالرحمن الأبنودي
توفى الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، يوم 21 أبريل، الماضي، وهو من أشهر شعراء العامية المصرية، ولد في قرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها، وهو متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور، وقد كان من أشهر الداعمين لنظام ما بعد يونيو، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وقد كان مشهورا بعدائه لجماعة الإخوان المسلمين.
استشهاد نائب الشعب
خلال الاستعدادات لاحتفالات الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو، استشهد النائب العام المستشار هشام بركات، حيث استهدفت سيارة مفخخة موكبه، ما أسفر عن مصرعه، وإصابة ستة أشخاص آخرين، وهو قد تولى منصبه عقب الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين من الحكم، وكان قد أحال آلاف الإسلاميين إلى المحاكمة بعد إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013، وصدرت أحكام بالإعدام على مئات منهم.