الأقباط متحدون - لا يجوز رفع النقاب .. وقانون الدوائر الإنتخابية الجديد ...!!
أخر تحديث ٠٤:٠٦ | السبت ١١ يوليو ٢٠١٥ | ٤أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لا يجوز رفع النقاب .. وقانون الدوائر الإنتخابية الجديد ...!!

   نبيل المقدس
( لا يجوز رفع نقاب الأم .. أمام أبنها يزيد عمره عن 10 سنوات ) عجبي ..!!
       هذه إحدي فتاوي العلامة الكبير الإسلامي السلفي الشيخ الدكتور برهامي .. ونلاحظ أن أغلب هذه الفتاوي هو وكل شيخ سلفي لا تفيد شيئا تختص بتقدم مصر إلي الأمام , بل هي تسبب تخلفا لمئات السنوات . لم يخرج واحد من السلفيين أو حزب النور بفكرة ما في كيفية التحضر لمصر , واضح أنهم يعملون ومشغولين في الفتاوي التي تخص المرأة والطفل .. فهم أعداء المرأة , ولديهم حساسية خاصة حتي من حس المرأة حتي ولو كان همسا , فعلو صوت المرأة كفر , كما أنهم يتدخلون في شكل العام للمرأة وزِيّها , كما لهم الحق في وصف المرأة علي انها حمار لركوبها , الفاظ بذيئة وتبريرات نجسة معتمدين علي بعض الأحاديث النبوية بعضها صحيح والأخري غير صحيح , لكن مشايخ الأزهر ينكرونها أو يجدون تبريرات لها علي اساس أن مثل هذه الفتاوي لا تناسب عصرنا فكريا وإجتماعيا وعقليا  .. 
     السلفيون  لا يقبلون الأخر بل , ولا يشجعون علي تلاحم الصليب بالهلال .. فهم يعتبرون هذا التلاحم كفر .. فعقيدة عدم قبول الأخر هي من أساسيات مبادئهم , فهم يدعون أنهم فقط أصحاب الحق " صبحانه وتعالي ".. هم يسعون لتحقيق الحلم الكبير الذي ينادي بإقامة خلافة .. وللعلم لا فرق بين الأخوان الإرهابية والسلفيين ... نفس المباديء التي تظهر في نصوص افكارهم .  
    ويقول خبراء السياسة أن حزب النور " الحزب السياسي للسلفيين " هو وريث غير شرعي للإخوان يلعب بورقة الشريعة لأغراض سياسية .. ومن الخطورة في القانون الجديد لتقسيم الدوائر الذي تم إعتماده امس في تجمع كل القوي الإسلامية في سلة واحدة فسيصبحون الأغلبية .. اي ان الإخوان الخاملة سوف تبرز رؤوسها من جحورهم ويخرجون منها وفي دمهم شر الإنتقام ,, لذلك لكي يحققون هذه الفرصة التي جاءت إليهم علي طبق من الذهب , سوف يكون ثمن الصوت الواحد يفوق اكثر من 2000 جنيه وربما يكون 5000 جنيه .. مع مواطنين 30 % تحت خط الفقر. 
     لكن هل يقبل المصرييون أن يكرر مرة أخري حكم المتأسلمين , وربما يكون هناك افراد بينهم علي وجوههم ماسكات تخفي عناصر من  الإخوان المسلمين الإرهابية ؟؟ .. فيصير الحكم هو حكم ديني يسيطر عليه كل من الإخوان والسلفيين . هناك حل واحد لكي نبعد هؤلاء المعرقلين لبناء مصر الجديدة ألا وهي ان كل المدنيين الذين أحبوا مصر ويعملون من أجل مصر أن يهبوا مبكرين ويذهبوا إلي صندوق إنتخابات مجلس النواب , وقبل أن يختاروا .. عليهم ان يكونوا دارسين تماما صفات هذا الشخص الذي سيصوتون له . لا حل إلا ان تتكاتف جميع القوي السياسية في صوت واحد , وان يتخلوا فورا عن المنازعات التي تجنح بالسفينة إلي المهالك والغرق . 
       جميع  الأحزاب الدينية تلعب في عالم السياسة عن طريق العبث بالمشاعر الدينية، استغلالاً للأمية الدينية لدى أغلب المصريين، مما يجعلهم يحققون مكاسب شعبية بالاستخدام الديني للمساجد والمنابر الإعلامية لكسب معاركهم السياسية ... وإن كانوا نجحوا في المرحلة الأولي , إلا أنهم تم طردهم بواسطة ثورة الشعب 30 – 6  فإنكسر حكم الإخوان , وتم إلغاء الأحزاب الدينية في الدستور الجديد ..  لكن بالأسف الشديد وبالرغم من مناشدة الأحزاب الأخري والحركات المدنية والصحافة النزيهة وبعض بل اغلب الصحفيين والشعب الوطني  بتنفيذ بند الدستور الذي ينص علي إلغاء الأحزاب الدينية , إلاّ أنه ما يزال موجودا .. وانا لا أعرف حتي الأن لماذا لم تلغيه الحكومة ؟؟ هل هناك إتفاقية ما بين حزب النور وإخوتها مع الحكومة و تم سترها علي الشعب المصري؟ , الذي هو من حقه ان يعرف السبب , بصفته صاحب الدستور ولا شريك غيره !!!  فالدستور هو إتفاق بين الشعب وحاكمه لا يصح ابدا الإخلال به اي من الطرفين. فكما يُعاقب أي فرد من الشعب لأنه عرج او حاد عن صحيح الدستور , فمن حقه ايضا أن لا تحيد الحكومة عن الدستور ..!
        يسعي حزب النور دائماً لإرضاء جميع الأطراف ما يوقعه في التناقضات، وهو يفعل ذلك أملاً في وراثة مكانة الإخوان في الشارع المصري، فقد حضر "النور" خارطة الطريق يوم 3 يوليو ليقول إنه مع عزل مرسي إرضاءً للجيش ومجاملة لأنصار 30 يونيو، ثم ها هورأيناه يشارك في كتابة الدستور , و يطالب الشباب المنتمي للتيارات الإسلامية المختلفة الغاضبين منه لإعلانه عدم التظاهر ضد الحكومة الحالية , ونجح حزب النور في مسعاه، لخلوّ الساحة السياسية تماماً أمامه في ظل فقدان القوى السياسية المدنية وإنهماكهم في تبوأ مراكز حزبية ، فتركوا الساحة لحزب النور السلفي "الوريث غير شرعي" للإخوان لأنه يمارس السياسة بالتفاف والتواء عن طريق "الشريعة". 
    وبناء علي قانون الدوائر الإنتخابية الجديد .. علينا ان تتوحد جميع الجماعات والحركات والأحزاب والأفراد المدنية , لكي لا تعطي مساحة واسعة للأحزاب المتأسلمة يلعبون فيها لكسب المعركة ... عموما أنا واثق ان الشعب المصري ليس عنده الإستعداد أن يقبل التلاعب بدينه الإسلامي , ولا يسمح أن يقوم سلفي لكي يلقي إقتراحا في مجلس النواب بتصريح " عدم التحية لغير المسلمين , كذلك  الفتاوي غير الطبيعية إنسانيةً أو تحضريةً مثل  الحط من قيمة المرأة , وهناك الكثير من الفتاوي تعمدتُ أن لا اذكرها لكي لا أجرح مشاعر إخوتي المسلمين .  
        
لكي السلامة يا مصــــر . لأن الشعب المصري هويته روحية يعرف إلهه منذ الآف السنين .. ولا يحتاج جماعات " النهي عن المنكر والسعي بالمعروف " .. وإن تواجدت هذه الجماعات سوف تنكسر بواسطة المسلمين انفسهم ...!! 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter