الأقباط متحدون - الأنبا أرميا يروي كيف تعامل البابا سيمون الأول مع اتهامه بالخيانة
أخر تحديث ١٩:٠٨ | الأحد ١٢ يوليو ٢٠١٥ | ٥أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٩السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأنبا أرميا يروي كيف تعامل البابا سيمون الأول مع اتهامه بالخيانة

الأنبا أرميا، الأسقف العام
الأنبا أرميا، الأسقف العام
خاص – الأقباط متحدون
تناول الأنبا أرميا، الأسقف العام قصة اتهام البابا سيمون الأول، بالخيانة خلال ولاية "عبدالعزيز بن مروان" على مصر، وذلك عقب وصول وفد من مسيحيي الهند، وطلبوا من البابا سيمون رسامة أسقفا لهم، فرفض الأخير مشيرا إلى أنه "لا يستطيع إتيان هذا العمل لأنهم يتبعون "كنيسة أنطاكية"، وكذلك لأنه لا يمكنه دون معرفة الوالي، فخرجوا من عنده ليذهبوا إلى الوالي".
 
وأضاف الأنبا أرميا في مقال له بصحيفة "المصري اليوم"، أنه "في طريقهم التقاهم بعض الملكانيِّين التابعين لـ كنيسة روما وعرَفوا أمرهم، فأحضروهم إلى بطريرك الملكانيِّين، فرسم لهم أسقفًا وكاهنين، ثم ذهبوا في طريقهم سرًّا إلى الهند".
 
وعند عودتهم قُبض عليهم، وهرب القس الهندي عائدا إلى مصر، "وحين علِم الخليفة أنهم من مِصر وذاهبون إلى بلاد الهند، قطع أيديهم وأرجلهم وأعادهم إلى والى مِصر عبدالعزيز، موبخًا إياه على عدم معرفته بما يحدث في وِلايته، ومتهمًا بطريرك الإسكندرية بالخيانة وأمر بجلده مئتى جلدة وتغريمه مئة ألف دينار!!". 
 
وتابع الأنبا أرميا في مقاله أن الوالي غضب واستدعى البابا، وهدده بالموت إن لم يقول له الحقيقة، ومنحه ثلاثة أيام فقط مهلة لذلك، فصلى البابا طالبًا إلى الله أن يكشف أمر براءته لدى الوالي. وعند مغيب اليوم الثاني، رأى أحد كتبة البطريرك القَس الهندي يتمشى على شاطئ البحر بعد هربه من رجال الخليفة، فأسرع نحوه وأخذه إلى الأب البطريرك".
 
وأضاف: وفى اليوم الثالث، اصطحب البابا القَس الهندي إلى الوالي، وحكا له القصة الحقيقية، وطلب منه العفو عن المخطئين، أطلق سراح القَس الهندي والبطريرك الملكان.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter