الأقباط متحدون - علينا نعرف .. كيف يفكر الإرهاب لننتصر عليه ؟
أخر تحديث ٠١:٢٦ | الأحد ١٢ يوليو ٢٠١٥ | ٥أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦١٩السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

علينا نعرف .. كيف يفكر الإرهاب لننتصر عليه ؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
رفعت يونان عزيز 
ما حدث فجر السبت الموافق 11/7/2015 من تفجير أمام السفارة الإيطالية بوسط البلد ومن جراء هذا التفجير من وفاة وضحايا وتكسير وسقوط لبعض مكونات القنصلية وبلكونات المساكن المجاورة وتهشم واجهات المحلات التجارية وما يحدث والناس صائمين رمضان فهذا يضع الحكومة والأجهزة الأمنية

والشعب المصري الطيب في حيرة وقلق وريبة فجميعنا متفرجين والحاجة لليقظة التنبه بأن نفطن لو ظل التعامل مع الجريمة والحدث بطريقة تحرك جميع الأجهزة بعد الحدوث لها يعني فرد مساحة من الوقت والأمان للمجرمين الإرهابيين فهم يملكون قدرات فكرية شيطانية وما تفوق الشيطان ولذا لا بد أن نعي

جميعاً الحرص الشديد والتكاتف واستخدام الأساليب العلمية الحديثة في جمع المعلومات والتحركات ودراسة واعية لما قد يفكرون فيه ويضمرونه بداخلهم من شر فالهدف لهم واحد تدمير مصر وشعبها من خلال الإرهاب العالمي الذي زرعت بذوره دول محور الشر الأسود بكل قبحهم وأطماعهم فإذ كنا نعرف ذلك

فعلينا أن ندرس كل دهاليز وطرق وحواري فكرهم وأن نتيقن بوضع أنفسنا مكانهم فنعرف كيف يفكرون وما يستخدمونه من أسلحة وما هي نقاط قوتهم التي تسمح بفعل جرائمهم هي معلومات تسرب أو تسرق في غفلة منا وتقدم لهم فيصيبون أهدافهم مما يرهق أجهزة الأمن والبحث ويتعبهم ويجهد قواهم وهذا ما

يتمناه الإرهاب فيقولوا مكسبنا إجهاد الأمن وإضعافه أو إيجاد نوع من البلبلة لدي أفراده أو زرع الخوف والرعب لدي الشعب ولذا أريد تطبيق المثل القائل ( قطع الحجر ولا نحته ) والمقصود بهذا حجر الإرهاب الذي ينخره سوس الفكر المدمر وآلة القطع العدل الناجز سرعة الإحكام وتنفيذها فور صدورها

وخاصة من حكم عليهم بالإعدام ومازالوا أحرار التنفيذ وأما عن قانون الإرهاب المزمع إصداره فلابد من إقراره بما لا يقيد حرية الشعب في طريقة حياته والفكر والرأي المخالف فالحجة بالحجة ودون المساس بحريات الإنسان ما دامت لا تحض علي العنف والتدمير والتخريب للوطن مع أن لا يكون القانون له ما يوازيه ويشبهه بمواد وقوانين الدستور الحالي لعدم وجود ثغرات وطرق ملتوية تمنح وتمنع عند صدور أحكام أو تتطلب تقنين للحدث وتكيفه في أي قانون توصف الجريمة مما تخلق فساد ومحسوبية وهنا يقمع البسطاء والفقراء ويحل الخوف والهلع وتعيد للأذهان فكر الدولة البوليسية القمعية فمن أجل مصر

وشعبها والأجيال القادمة لا بد من سرعة بناء مصر الحديثة بدءاً من مؤسسات التعليم والفكر والثقافة والدين وجميع المؤسسات وهذا بإزالة الأنقاض والمخلفات السابقة التي بناها الفاسدين والمفسدين والجماعة الإرهابية لمحو اسم مصر فالبناء يسبقه التخطيط والإعداد السريع السليم وتنفيذ الآمر حباً لخير وإعمار الوطن 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter