أبرز موقع "النبأ الوطني"، خبرا، عن التقرير الذي أصدره ائتلاف أقباط مصر، عن وضع الأقباط في سيناء، عقب مرور عامين من ثورة الثلاثين من يونيو، تحت عنوان: "أقباط سيناء بعد عامين من ثورة 30 يونيو".

 

أوضح التقرير أنه خلال هذه الفترة تم استشهاد 12 قبطيا استهدفوا على أساس هويتهم الدينية، بالإضافة إلى اختطاف العديد من الأشخاص، أهمهم الدكتور وديع رمسيس صاحب أحد المستشفيات الخاصة بالعريش، كما تصاعدت وتيرة استهداف محال الأقباط وممتلكاتهم الخاصة وتخريبها وحرقها وسرقة محتوياتها وسرقة سيارات الأقباط الخاصة بالإكراه لاستخدامها في العمليات الإرهابية وهناك العديد من الحالات التي لم يتم الإعلان عنها، بجانب سرقة أراضى زراعية يمتلكها أقباط. 

 

وتضمن التقرير عدة توصيات أهمها ضرورة وجود تعزيزات أمنية متوفرة بكثافة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، ووجود آلية عمل واضحة ومحدده للقضاء على الإرهاب، و"تجاوب فعلى من المراكز الشرطية لمحاضر الخطف والاعتداء المختلفة"، و"مخاطبة الأسر التي هجرت للعودة سالمة إلى مساكنها"، و"تعويض الأقباط الذي تضرروا من جراء الأعمال الإرهابية"، و"إعادة بناء كنيسة مارجرجس برفح في مكان آخر بنفس المدينة"، و"تطبيق خطة تنمية شاملة لسيناء وفتح فرص عمل للشباب".