قال الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، إن كتيبة المرابطين وراء انفجار القنصلية الإيطالية، صباح اليوم، بشارع الجلاء، مؤكدًا أنها كانت جزء من أنصار بيت المقدس وانشقت عنه.

 

وأضاف فرغلي، خلال استضافته ببرنامج "مصر في ساعة" الذي تقدمه الإعلامية سوزان الجزمي، على فضائية "الغد العربي"، أن "كتيبة المرابطين" لها فكر ينتمي لتنظيم القاعدة، وانفصلوا عن جماعة أنصار بيت المقدس، بعد إعلان الأخيرة البيعة لتنظيم داعش.

 

وأشار إلى أن "كتيبة المرابطين" استغلوا الفترة الماضية في تجنيد عناصر جديدة، من خلال مواقع التواصل، وبعض مساجد السلفيين، وكان تركيزهم في محافظتي بني سويف والفيوم.

 

وأكد الإخواني المنشق عن الجماعة، أن الفترة التي تلت ثورة 25 يناير كان فرصة مثالية للجماعات الإرهابية لتجنيد عناصر جديدة داخل مصر.

 

ولفت إلى أنه حدث نوع من الجاذبية للتيارات الإرهابية والتكفيرية داخل مصر، وقتما كان الأمن يلتقط الأنفاس بعد ثورة 25 يناير.

 

وعن انفجار القنصلية الإيطالية، قال إن مادةC4  تم استخدامها في انفجار اليوم، وتعادل في انفجارها قوة 10 كيلو جرامات من مادة TNT.

 

وأضاف أن الجماعات الإرهابية أصبحت تنتهج العنف بطريقة عشوائية للغاية، ويتبعون سياسة الضرب الموجع، والوصول لأي هدف، منوهًا أنه كان قديمًا يتبعون سياسة اللدغ يبدأون باستهداف رجال الأمن ثم الاقتصاد والاقباط ونهاية بالاغتيالات.