أعرب دبلوماسيون إيرانيون وغربيون عن آمال بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي مع دخول المفاوضات "مرحلتها النهائية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: "آمل أن نكون أخيرا في المرحلة النهائية من هذه المفاوضات الماراثونية... أعتقد ذلك."
كما أكد علي رضا مير يوسفي، المستشار في وزارة الخارجية الإيرانية، على أن الاتفاق بات لا ينتظر سوى "إرادة سياسية"، وذلك قبل يوم من الموعد النهائي الثالث الذي يحدد للتوصل إلى اتفاق.
وقال مير يوسفي، عبر حسابه على موقع تويتر، إن "الاتفاق في المتناول، ولا يحتاج في هذه المرحلة سوى إرادة سياسية."
ومن المنتظر أن يشارك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي في المفاوضات التي تجرى في العاصمة النمساوية فيينا، وهو ما يشير إلى احتمال حدوث تطور في المباحثات.
ويوجد في العاصمة النمساوية بالفعل معظم وزراء خارجية القوى العالمية الستة - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا.
وكان من المقرر أن تنتهي المفاوضات في 30 يونيو/ حزيران الماضي، لكنها مددت حتى 7 يوليو/ تموز، ثم إلى 10 يوليو/ تموز والآن إلى 13 يوليو/ تموز الجاري.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني بارز - لم تذكر اسمه - قوله إنه "يمكن التوصل إلى اتفاق اليوم، لكن بعض القضايا تنتظر حلا من جانب وزراء الخارجية."
وتوقع دبلوماسيون عدة على صلة بالمحادثات التوصل الأحد إلى اتفاق ينهي أكثر من عام ونصف من المفاوضات، وفقا لرويترز.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اجتماعه مع نظيره الإيراني جواد ظريف السبت بأنه كان "جيدا جدا."
لكن ثمة قضايا صعبة تنتظر حلولا، وفقا لما صرح به كيري.
وأعلنت الولايات المتحدة ودول غربية استعدادهم لرفع عقوبات اقتصادية مفروضة على إيران مقابل التوصل إلى اتفاق يحول دون تصنيع طهران قنبلة نووية.
وتؤكد إيران عدم سعيها إلى تصنيع سلاح نووي.