"حواس" يكشف ديانة الفنان العالمي الراحل.. ويؤكد: طلب دفنه في مصر
كتب – نعيم يوسف
الترحم عليه يشغل بال المصريين
"هو مسيحي ولا مسلم ولا يهودي؟".. هكذا تناول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة وفاة الفنان الراحل عمر الشريف، مهملين تاريخه الفني الطويل، وسيرته الوطنية، وتمثيله لمصر في كافة المحافل الدولية، واهتموا فقط بـ"هل يجوز الترحم عليه أم لا يجوز؟".
فنان عالمي كبير
الفنان الكبير عمر الشريف، ولد في عام 1932 وتوفي أول أمس، الجمعة، وهو مصري، قام بأداء عدد من الأدوار في السينما الأمريكية ومن أشهر أدواره العالمية دكتور جيفاغو، فتاة مرحة ولورنس العرب. ترشح الشريف لجائزة الأوسكار كما نال ثلاث جوائز غولدن غلوب وجائزة سيزر.
المحطة الأخيرة
اليوم وارى جثمان النجم العالمى الثرى في مقابر الإمام الشافعي حيث حضر عدد كبير من النجوم وعلى رأسهم فاروق الفيشاوى وخالد يوسف، وحسين فهمى وميرفت أمين ودلال عبد العزيز وسامح الصريطى وخالد النبوى وأشرف زكى وزاهى حواس ووزير الثقافة عبد الواحد النبوى.
حواس: عمر الشريف مسلم
الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والصديق المقرب للفنان عمر الشريف، حسم هذه المسألة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، مساء السبت ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" قائلا: "أن عمر الشريف فنان عالمي حفر اسم مصر في كل مكان وكان مسلما ومات في شهر رمضان وسيدفن في مصر".
علاقة وفاته بوفاة فاتن حمامة
زعم البعض أيضا أن وفاة الفنان الكبير، جاءت حزنا على رفيقه دربه وحب حياته، الفنانة فاتن حمامة بعد رحيلها منذ شهور، وقد أثار هذا الأمر جدلا كبيرا أيضا، ولكن حسم هذا الأمر حضور الدكتور محمد عبد الوهاب زوج النجمة الراحلة إلى مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس لحضور جنازة النجم العالم الراحل.
وكشف الدكتور "حواس" أن "كل ما قيل في الصحافة بأن تراجع حالته الصحية سببه وفاة زوجته فاتن حمامة، هو كلام عار من الصحة، لأنه أصلا لم يكن في وعيه، بسبب مرضه بالزهايمر"، لافتا إلى أنه أبلغه بوفاتها ولكنه "لم يكن يعي ما أقول".
فنان وطني
وشدد "حواس" على وطنية الفنان العالمي الراحل، مؤكدا أن "عمر الشريف كان يتمنى الموت والدفن في مصر التي أحبها، وكان قبل وفاته يعتزم السفر إلى باريس، لكن من حسن مصر أنه توفي بها قبل السفر".