أعلن الصحفي الأمريكي، فينيان كانينغم، أن الولايات المتحدة تزيد قواتها في أوروبا بحجة مواجهة العدوان الروسي المزعوم، ولكنها في الحقيقة تهدف لأغراض أخرى - تنظيم انقلاب عسكري في الاتحاد الأوروبي في حال حدوث أزمة اجتماعية واقتصادية، قد تحدث بسبب الديون اليونانية.
ووفقا له، إن ما يحدث في اليونان، هو نذير لما ينتظر دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. يقول كانينغم: "في هذه الحالة، يمكننا أن نتوقع انتشار الاضطرابات الاجتماعية".
ويشير الصحفي إلى أنه خلال العام الماضي تمكنت القوات العسكرية الأمريكية من الانتشار بسرعة في جميع أنحاء أوروبا بحجة حماية أوروبا من العدوان الروسي المزعوم. ولكنها في الحقيقة كانت تحضر لإنقلاب عسكري بسبب الانهيار الاقتصادي قد يعقب الأزمة اليونانية".
ويضيف: "الأزمة اليونانية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات، ومن الممكن القول أن واشنطن وضعت خطة لإدارة أوروبا سياسيا وماليا، في حالة تطلب الوضع تدخلا خارجيا، وبدأ هذا يتضح أكثر يوما بعد يوم".