ظل مختفيا بعيدا عن أضواء الكاميرات، بالرغم أنه طبيب ناجح ومعروف، ومتزوج من "سيدة الشاشة العربية" فاتن حمامة، إلا أن الصحافة المصرية ركزت عداساتها عليه خلال تواجده في جنازة الفنان العالمي الراحل عمر الشريف..

 

في الوقت الذي غاب نجوم الفن عن جنازة النجم العالمي، ذهب الدكتور محمد عبدالوهاب، زوج الفنانة الراحلة فاتن حمامة لتقديم العزاء في طليق زوجته السابق حيث حضر صلاة الجنازة وتشييعه إلى المقابر، وقدم العزاء لابنه "طارق". 

 

زواج الطبيب الشهير من سيدة الشاشة العربية، جاء بعد عام واحد فقط من انفصالها عن عمر الشريف، وكانت بالنسبة لها الزيجة الثالثة والأخير، وذلك عام 1975 وظلت تعيش معه في هدوء حتى وفاتها.

 

الدكتور محمد عبدالوهاب، أستاذ الأشعة في كلية طب القصر العيني، تزوج الفنانة فاتن حمامة لمدة 40 عاما، حيث عاشت معه حياة هادئة ناعمة رومانسية خالية من المشكلات ورافقها حتى مماتها وودعها حتى قبرها.

 

قالت عنه الفنانة الراحل في أحد الحوارات الصحفية القديمة لها إنه "أشهر الأطباء في مصر، وأكثرهم نجاحًا وتميزاً"، مضيفة "نحوه إنسانيته الشديدة، فضلا عن أنه مهذب ومحترم جداً، ونحن والحمد لله متفاهمان جدًا في حياتنا ومنذ أول يوم اتفقنا فيه على الزواج اتفقنا أن تكون حياتنا الخاصة ملكاً لنا فقط والحمد لله طبقنا هذا".

 

وأشارت الفنانة الراحلة إلى أنه "يحب الفن والموسيقى جداً ويعشق المسرح"، وذلك رغم مشاغله الكثيرة و"يشاركني الرأي فيما يُعرض عليّ من أدوار وأستفيد برأيه وأعمل به". 

 

من جانبه روى الدكتور محمد باكيا اللحظات الأخيرة للفنانة الراحلة التي ماتت أمام عينيه، موضحا أنه "لغاية دلوقتي مش قادر أتعامل بضمير الغائب حتى صورها كلها موجودة حولي... بفتقدها في الصبح واحنا بنشرب قهوة".