قالت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع باهتمام الاتفاق النووي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومجموعة الدول الست الكبرى، معربة عن أملها في أن يكون الاتفاق "شاملا كاملا". 

 

أكدت الخارجية في بيان لها اليوم، الثلاثاء، أنها "تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مجموعة الست الكبرى وإيران حول الملف النووي الإيراني وتعكف حاليا علي دراسة بنوده فور الحصول علي نص كامل للاتفاق لدراسته وتقييم مضمونه بدقة". 

 

من جانبه أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن أمله "في أن يكون الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين شاملاً ًمتكاملا ويؤدي إلي منع نشوب سباق للتسلح في منطقة الشرق الأوسط وإخلائها بشكل كامل من جميع أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية، وبما يؤدي إلي تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ويتفق مع بنود معاهدة منع الانتشار النووي".