• رحل أبوالإعلام المصرى عبدالقادر حاتم.. رحل الرجل الذى بنى ماسبيرو وكان يقف على السقالة يراقب البناء وهو يرتفع، خطف الموت رجلا ضد النسيان، ولا أعرف إن كانت هناك لوحة رخامية فى مكان بارز تحمل اسم حاتم باعتباره أهم بناة ماسبيرو.. ولم يكن د. حاتم معنيا بالإعلام فقط، بل كانت له بصمات واضحة فى السياحة، ولعل الأجيال التى تعاقبت على الدكتور حاتم هو مكتشفها وأعطاها فرصة.
مثلا لقد كلفنى د. حاتم يوما ببرنامج مهم أقوم بإعداده وله مخرجان وتقدمه 4 مذيعات هن: سلوى حجازى ونجوى إبراهيم وفوزية العباسى وراندة كامل، «زوجة رجل الأعمال إبراهيم كامل»، وكان اسم البرنامج: أمسية الأربعاء، وكان التعاون مع أربع مذيعات يحتاج منى إلى جهد وأعصاب وسعة صدر، وكان ذلك فى وقت مبكر من حياتى، لم يكن التليفزيون قد عرف «فن الإعداد» وكنت فى تلك الفترة صحفيا فى «روزاليوسف»، وحاولت قدر جهدى أن أجعل البرنامج تعبيرا عن أحداث الأسبوع.
لم يكن هناك سوى قناتين «الأولى والثانية» وكان ملعبى على الأولى.
كان د. حاتم يكافئنا بكلمات تشجيع عندما يلقانا فى مكتبه، وكان حريصا على هذا اللقاء، وأملك أن أقول إن التقدير المعنوى كان مهما عند المسئول، وكان د. حاتم يهتم بالمتابعة والسؤال، وكان لهذا صدى كبير، ويوم عرف د. حاتم أن سامية صادق فى عهد صفوت الشريف قد اختارتنى «مقدما» للبرامج، دعانى إلى بيته الذى لم يتغير فى الزمالك على فنجان شاى وجاتوه، وقال لي: (أنت الآن اكتسبت خبرة كبيرة وفى مكانك الطبيعى)، طلبت مرة من د. حاتم أن يكون ضيفى فى «مفاتيح» على قناة دريم فقال: (دعنى أحتفظ بمقعد المشاهد لك أكثر من الضيف) وفهمت ماذا يقصد، إن ما تعلمته من أيام العمل المباشر فى «أمسية الأربعاء» مع د. حاتم هو 1- المعلومات الغزيرة فى الإعداد للمذيعات. 2- الاتصال الشخصى بالضيف ومقابلته قبل الظهور على الهواء ما أمكن ذلك. 3- التواصل مع الضيوف إذا جد جديد. لقد كنت فى تنقلاتى أستخدم الترام، فلم تكن عندى سيارة وكنت أستخدم مسجلا صغيرا أسجل عليه المعلومات، ثم أقوم بتفريغها بنفسى، حين قدمت برنامج «حديث المدينة» على القناة الأولى قرابة 23 عاما، كانت أجمل تحية من «أبوالإعلام المصرى» د. حاتم عندما أرسل لى فى عيد ميلادى زهورا ومعها عبارة «إلى ابنى فى التليفزيون الذى أصبح حديث المدينة»، توقيع عبدالقادر حاتم.
• ما كان بإمكان «عمر الشريف» أن يعيش طويلا بعد رحيل فاتن حمامة والدة «طارق» ابنهما، وقد ظلت فاتن فى ركن فى قلبه تذكره بأيام حلوة.. ولما عجز عن أن يتذكر تلك الأيام من الزهايمر، ركب قطارا لا يعود.. ومضى.
• المذيع الشاب «رامى رضوان» بقناة Ten مذيع واعد ومصحصح.
• سؤال للعزيز مصطفى بكري: اسأل المشير طنطاوي: هل تلقى تهديدا بحرق مصر إذا نجح أحمد شفيق، فآثر طنطاوى سلامة مصر؟!
• شويكار: لايزال الحنين لها كبيرا.
• رمسيس يا: نتذكرك فى رمضان.
• أجمل ممثلة عندي: جوليا روبرتس. •
نقلا عن صباح الخير