الأقباط متحدون - الجيش يقتل 25 من «بيت المقدس»
أخر تحديث ٠٨:٥٣ | الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥ | ٩أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٣السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجيش يقتل 25 من «بيت المقدس»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى، إن القوات المسلحة أحبطت محاولة لهجوم إرهابى بسيارة مفخخة بأرقام مسروقة على أحد التمركزات العسكرية بطريق القطامية - السويس.

وأضاف المتحدث، فى بيان له، أن الهجوم الإرهابى أسفر عن تدمير العربة المفخخة ومقتل قائدها، وأنه سيوالى نشر التفاصيل عقب استكمال التحقيقات.

وقال مصدر سيادى إن السيارة المفخخة كانت تحمل كمية كبيرة أكثر من نصف طن من مادة الـTNT، مؤكداً أن الهجوم الإرهابى منفذه قتل، مضيفاً أنه لم يُسفر عن أى خسائر بشرية أو مادية للقوات المسلحة، حيث إنها بادرت بإطلاق النار على السيارة قبل اقتحام التمركز الأمنى.

من جانب آخر، أحبطت قوات الجيش فى شمال سيناء، مساء أمس الأول، عملية إرهابية كبيرة، خطط لتنفيذها نحو 100 إرهابى من عناصر تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، حيث حاصرت تلك العناصر كمين «اللفيتات» العسكرى جنوب الشيخ زويد، وأطلقت تجاهه قذيفة «آر بى جى»، فردت عليها قوات الكمين، واندلعت اشتباكات عنيفة ساهمت فيها مروحية عسكرية، ما أسفر عن مقتل 25 إرهابياً وإصابة 30 آخرين، وتدمير 3 سيارات ودراجة بخارية، وفقاً للتقديرات الأولية، وأضافت المصادر الأمنية أن تنظيم «بيت المقدس» فشل للمرة الثانية فى إسقاط كمين عسكرى بالشيخ زويد بعد أن حاول استهداف أحد الأكمنة مساء الاثنين الماضى أيضاً.

وقال مصدر أمنى إن قوات الجيش تلقت معلومات مؤكدة حول اعتزام تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى شن هجوم إرهابى ضخم على أحد الأكمنة العسكرية بمدينة الشيخ زويد، وتمت مراقبة جميع الأكمنة مراقبة دقيقة، ورصدت القوات تحركات لعناصر التنظيم يستقلون سيارات ربع نقل ودفع رباعى ودراجات نارية فى اتجاه كمين «اللفيتات»، مؤكداً أن القوات تركت عناصر التنظيم حتى اقتربت من الكمين، ووقعت فى «الفخ»، بالتزامن مع فرض حصار محكم على المنطقة؛ للقضاء على أكبر عدد من عناصر التنظيم.

فى السياق نفسه، شن إرهابى من «بيت المقدس»، مساء أمس الأول، هجوماً بمفرده على قسم شرطة الشيخ زويد، حيث أطلق الرصاص بشكل مكثف وعشوائى على القسم، ثم لاذ بالفرار، بمجرد رد قوات تأمين القسم عليه.

وعلى الفور مشطت قوات مشتركة من الجيش والشرطة محيط المنطقة للبحث عن المسلح.

فى الإطار نفسه، أكدت المصادر أن قوات الأمن وتأمين شمال سيناء كثفت من وجودها بشكل واسع بكافة مناطق الشيخ زويد والعريش ورفح وذلك استعداداً لاستقبال عيد الفطر، حيث ستقوم القوات بتأمين صلاة العيد بالمناطق المختلفة، خاصة مع تخفيض ساعات حظر التجوال من أجل التسهيل على الأهالى لأدائها، ومن المقرر أن يتم تنفيذ خطة محكمة لتأمين المنشآت العامة والخاصة والمناطق السكنية، حيث ستقوم القوات بالوجود أمام مديرية الأمن وأقسام الشرطة، علاوة على الوجود أمام البنوك والشركات والمناطق الخدمية وغيرها، وكذلك سيتم الدفع بقوات مدربة من العمليات الخاصة والصاعقة والتدخل السريع لإجراء تمشيط موسع طوال الوقت فى ظل غطاء جوى من طائرات الأباتشى لفرض السيطرة الكاملة وشل حركة التكفيريين نهائياً.

وأصيبت سيدة وطفلاها فى رفح، فى الساعات الأولى من صباح أمس، إثر سقوط قذيفة هاون أطلقتها عناصر التنظيم على منزلهم بالخطأ، حيث كانت موجهة إلى قوة من الجيش على الطريق الدولى.

وأكد مصدر أن القذيفة أدت إلى إصابة علياء ماضى مضيوف، 35 عاماً، بشظايا فى البطن والرأس، وأحمد حسين عطالله، 6 سنوات، وشقيقه عبدالله، 7 سنوات، بشظايا متفرقة بالجسد، وتم نقلهم إلى مستشفى رفح العام للعلاج.

فى سياق مختلف، أفرجت قوات الجيش، صباح أمس، عن 65 شخصاً ممن قُبض عليهم بتهمة ارتكاب أعمال عنف وتحريض ضد قوات الجيش والشرطة، وذلك بعد احتجازهم لعدة أيام فى سجن العزولى بالإسماعيلية، والتحقيق معهم.

وأكد مصدر أمنى أن من بين المفرج عنهم 13 يقيمون فى العريش، و10 يقيمون برفح و37 يقيمون بالشيخ زويد و5 فقط من بئر العبد، مشيراً إلى أن كل الإجراءات انتهت بالفعل.

وقال الشيخ عارف أبوعكر إن عدداً من مشايخ العشائر بسيناء التقوا قائد الجيش الثانى، ووافق على إخلاء سبيل 65 محبوساً من أبناء شمال سيناء، وكانوا محتجزين فى الإسماعيلية، والذين لم يثبت عليهم أنهم تورطوا فى أى أعمال إرهابية، موضحاً أن الإفراج تم بمناسبة عيد الفطر المبارك.

على صعيد آخر، أثار قرار رئيس مجلس الوزراء بمنع السيارات ذات الدفع الرباعى من التحرك فى شمال سيناء، ومعاقبة من يضبط بسيارة دفع رباعى بالسجن عاماً وغرامة من 10 إلى 20 ألف جنيه ومصادرة السيارة جدلاً واسعاً بين أبناء سيناء، التى تضم عدداً كبيراً من ملاك هذه السيارات، بسبب الطبيعة الجغرافية وأن الأرض غير ممهدة، بالإضافة إلى شركات المقاولات التى تحتاجها فى التحرك بين الجبال بوسط سيناء.

وبدأ عدد من صالات السيارات فى نقل معارضها إلى الإسماعيلية والقاهرة لتجنب العقوبة، واعتبر أصحاب هذه السيارات أن القرار غير مدروس، خاصة أن الإرهابيين يستخدمون كل أنواع السيارات، مؤكدين أن هذا القرار سيجبر أصحاب تلك السيارات على بيعها بأى ثمن خارج سيناء.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.