الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥ -
١٠:
١٠ ص +02:00 EET
صورة أرشيفية
رفعت يونان عزيز
تشابك نسيج الوطن ووحدته ولحمته محمد وحنا وجرجس وأحمد وتحقيق العدالة بمصرنا الحبيبة الغالية التي تباركت وتبارك شعبها من الله الواحد العلي القدير ووطئت أقدام أنبيائه أرضها كما سارت العائلة المقدسة علي أرضها بحاجة لمعادلة بسيطة وسهلة أفهمني تعرفني فتقبلني كإنسان نتساوى معاً في
الحقوق والواجبات والحريات العدالة والمساواة أعرف أن الله خلق أدم وصنع له معين نظيره من ضلع أدم ومنهما كانت الخليقة كرم الإنسان دون أن يطلب منه وبلا مقابل مقدماً كل شيء حسن من أجله بل جعله حراً , يشرق شمسه ونوره علي الصالحين والطالحين لم يفوض أو يطلب من أحد أو فئة أو معتقد أو
دين بعينه يأمر وينهي ويحاسب ويعاقب من لا يؤمن بالله الواحد واليوم الأخير فالإنسان مخير لا مسير لأنه وحده الخالق الواحد الأحد الحي الذي لا يموت الحاكم العادل , فإذا فهمت أن شعب مصر الطيب الأصل يسمي ويبدأ باسم الله الواحد الذي نعبده جميعاً ولمحبته العملية التي قدمها لفداء البشرية كلها جعلني أحب الجميع دون تفرقة وأجول أصنع خيراً دون تمييز أحب وطني وأبذل قصارى جهدي لتحقيق النماء والخير وأصلي لأجله وأطلب أن يبارك المياه
والأرض وكل ما هو بباطن وعلي وفوق الأرض لسعادة الجميع أطيع الرؤساء والحكام فيما يرضى الرب ونصلي من أجلهم ليعينهم في المسئولية فلو فهمتني بحرارة المحبة وإن الإنسان لأخيه الإنسان والعبادة وطريقتها هي علاقة بين الإنسان وربه والموعظة الحسنة هي مفتاح باب الحياة فإنك تقبلني كإنسان يحيا من أجل أخيه في النوع ولا يكون لفكرة ازدراء الأديان مكان علي ساحة حياتنا المعاشة فالحادثتين إذ افترضناهم حوادث بما فعله شباب يوزع تمر علي
إخوانهم الصائمين مع مدفع الإفطار ونقل الموظف المدني بالداخلية لديوان الوزارة والتهمه تبشير بالمسيحية وهذا ازدراء بالأديان فمن أي نوع وأي أمارة يحسب هذا ازدراء فالكلمة مطاطة وتتلون لكنها في مصر ليست لها محل للأعراب والوجود فإذا كان يري من فهموا ما فعله الشباب والموظف أهان الدين
فهم لا يقبلون كتابي وديني وفتحوا لأعداء الوطن باب الفتنة والحرب الطائفية وأهانوا سماحة الدين الإسلامي فانتبه أيها الشعب الوفي العريق النسيج القوي لما يحاك ضدنا وتيقظي يا حكومتنا ويا سيادة الرئيس امسك دفة المركبة وحركها بعيد عن الدوامات وجزر الشر المختفية بالقرب من سطح حياتنا فتصدم
بالصخور التي يضعها لنا الإرهابيين المشكلين من مصانع الأفكار الشيطانية المدمرة والمخربة الساعية لهدم مصر ’ فالفتنة بين الأديان والمذاهب أقوي من السلاح النووي وأرخص وأفيد لهم ويبعد الشبهة عنهم ويلصقونها تحت مسميات وقوانين واهية تارة مخالفة لحقوق الإنسان وتارة ازدراء أديان عاشت مصر حرة عاش نسيجها متماسك قاتل للعثة قالع جذور كل فتنه وشر ...