الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥ -
٥٤:
٠٤ م +02:00 EET
صورة تعبيرية
عبدالناصر زار الحسين.. والسادات زار القبور
مرسي وعبد الناصر خطبا في الناس.. والسيسي هنأهم على "فيسبوك"
كتب – نعيم يوسف
يجتمع المواطنون المسلمون فجر كل عيد، في المساجد والساحات العامة أحيانا لأداء صلاة العيد، ثم يعودون إلى منازلهم ومنازل أقربائهم لتهنئتهم، والاحتفال به مع من يحبونهم، ومع ذلك فلكل شخص منهم له طقوسه الخاصة في الاحتفال بالعيد.. أما رؤساء مصر فإن طقوسهم في الاحتفال بالأعياد تشابهت إلى حد كبير.
جمال عبدالناصر
الرئيس جمال عبدالناصر، كان يؤدي صلاة العيد بجوار ضريح الإمام الحسين، وفي بعض الأحيان كان يقوم بإلقاء خطاب لعامة الشعب لكي يهنئهم بالعيد، ثم يحتفل بالعيد مع أسرته، ويتبادل التهاني الدولية.
الرئيس أنور السادات
السادات كان يؤدي صلاة العيد في "الحسين" أيضا، ثم يزور القبور ثم يتوجه لضريح سابقه "جمال عبدالناصر" وبعدها يحتفل بالعيد مع أسرته، ويتبادل التهاني مع رؤساء وملوك دول العالم.
مبارك من "الحسين" إلى شرم الشيخ
بدأ الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عهده بتأدية صلاة العيد في مسجد الحسين، ثم انتقل بعدها إلى مسجد السلام في شرم الشيخ، ثم يتبادل التهاني مع رؤساء وملوك وأمراء دول العالم العربي والإسلامي.
مرسي بين الحراسة المشددة
أما الرئيس المعزول محمد مرسي، وسط حراسة مشددة، وقام بإلقاء خطبة على المواطنين عقب صلاة عيد الفطر.
هدوء عدلي منصور
الرئيس عدلي منصور كان هادئا في كل شيء حيث أدي صلاة العيد بمسجد قيادة القوات الجوية بمصر الجديدة، بصحبة قيادات الدولة المصرية، ثم قام بعد ذلك بإرسال وتلقي رسائل التهنئة بالعيد، وقد أفرج عن عددا من المساجين بهذه المناسبة.
السيسي بين مسجد المشير.. و"فيسبوك"
صباح اليوم، أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صلاة العيد في مسجد المشير طنطاوي، وسط حراسة مشددة، برفقة الدكتور أحمد الطيب، وقيادات الدولة، كما هنأ المصريون عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، وأصدر قرارا بالإفراج عن 525 سجينا، وتبادل التهاني مع رؤساء الدول العربية والإسلامية.