أصدر الكاتب والباحث القبطي "عبد صموئيل فارس" كتاب "إسهامات الأقباط في الحضارة الإنسانية"، الذي يضم نتاجًا لأوراق بحثية تم عرضها لأول مرة خلال مؤتمر "الحياة في مصر خلال العصر القبطي" الذي نظمته مكتبة الاسكندرية سبتمبر 2010، وضم 120 باحثًا من كافة أنحاء العالم.
 

وأوضح فارس، أن الكتاب يلقي الضوء على الحياة في تلك المرحلة، وكيف ورث الأقباط أجدادهم الفراعنة، وبرعوا في العديد من المجالات مثل الطب والتشريح والكيمياء والصيدلة والهندسه والفلك، وامتد هذا التميز خلال العصرين الروماني والعربي حتي وصل تأثيرهم إلى أوروبا.
 

لافتًا بقوله، على مدى مئات الأعوام كان المرجع الطبي الذي كتبه يوحنا النقاوي من أهم المراجع الطبية لدى العرب، كما أن الذى قام بتدريب ابن النفيس –أحد أشهر الأطباء في تاريخ الحضارة العربية- كان طبيبًا قبطيًا، وأن أول عمل علمي طبي مكتوب بالعربية كان لقبطي أيضا هو اهرون السكندري.
 

وشدد أن الكتاب يسعى لأن يكون لبنة تساعد في إقامة بناء جديد للدراسات القبطية في مصر؛ بما يليق بإسهامات الأقباط في تاريخ مصر والعالم.