الأقباط متحدون - أسئلة..أسئلة..أسئلة:...للشربينى الاقصرى.
أخر تحديث ٢٢:٥٦ | السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥ | ١١أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٥السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أسئلة..أسئلة..أسئلة:...للشربينى الاقصرى.

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
الشربينى الاقصرى.
هذه بعض عناوين الصحف المصرية: [1- هروب القاصر القبطية من خاطفيها بالقاهرة.] [2- مجهول يطعن راهبة ببني سويف.] [3- بلطجية يستولون على قطعة أرض مملوكة لأقباط تحت سمع وبصر أمن قنا.] هذا بعض من كل وما خفى كان جرمه أعظم. والأسئلة التى تدور فى ذهن أى مواطن مصرى له

(عقل)يفكروله بصيرة تبصر. هذه الأسئلة التى تدور فى السر والخفاء أطرحها على جهر واستحياء: أين رجال الشرطة فى مثل هذه الحوادث الخطيرة والخطيرة جداً والتى تؤدى إلى زعزعة كيان الوطن وعدم استقرارأمنه وأمانه ؟ أين رجال القانون الذين يعاقبون هؤلاء المجرمين ويوقعون أقسى العقوبات

عليهم لأن مثل هذه الجرائم تهدد كيان الدولة ومتى يحققون العدالة والمساواة بين جميع أبناء الوطن ؟ أين الإعلام المصرى بجميع هيئاته ومستوياته ليخلق الوعى وينشرالصواب ويدعوإلى الخيرويغرس جذور المحبة بين أبناء الوطن الواحد؟ أين من يدعون أنهم(النخب)المثقفة وأهل الفكروأصحاب الرأى أين هم

من هذه القضايا المصيرية التى تعبث بالوطن ؟ أين رجال الدين الذين يعظون الناس ويرشدونهم إلى طرق الصواب ولكن بعدما يخلع بعض هؤلاء المصلحين ثياب العنصرية وينزع البعض الآخر قلوب الذئاب التى ترتدى ثياب التقى والوعظويقولون إن هذا الوطن للجميع وأن الناس فيه سواسية فى الحقوق

والواجبات لا فرق بين أحد من أبنائه وبين الآخرمهما اختلفت عقائدهم ومذاهبهم وألوانهم وأشكالهم فالجميع أبناءمصر والجميع فى حب مصر سواء ؟ أين الشعب المصرى الواعى الذى يهلل ويكبر ليل نهار ويرفع الشعارات الجوفاء التى تنادى من أجل وحدة مصر ومن أجل بناء مصر هذه الشعارات لا تسمن

ولا تغنى من جوع ؟ أين الحكومة التى تسن القوانين لخدمتها فقط ولاتراعى حقوق المواطنين البسطاء ؟ أين دور رجال التعليم ودور رجال الثقافة القابعين خلف المبانى الشاهقة؟ أين روح الحضارة المصرية العريقة التى نتشدق بها ليل نهار الحضارة التى عرفت المبادىء والقيم والأخلاق ؟. أين الحضارة التى عرفت طريق الأديان مع بدء وجود الإنسان؟ . ياحضرات السادة الأفاضل: هذه أسئلة وإجابتها تحت أيديكم فلاتحتاج إلى غش ولا إلى لجان إمتحانات

ولاتحتاج إلى مراقبين اللهم إلا مراقبة الله سبحانه وتعالى الذى منحنا الضمير كى نجعله ضمير (الحاضر)لا ضمير(الغائب)بل والضمير المستتر وجوباً. الشربينى الاقصرى.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter