عشقها للتميز والاختلاف عن كل من حولها دفعها للتفكير فى زفة مبتكرة تفاجئ بها المعازيم.

فوجئ أهالى منطقة سموحة بـ«تقى جمال» ترتدى فستانها الأبيض وتقود الدراجة البخارية بعد خروجها من محل التجميل (الكوافير)، وصولاً إلى مسجد على بن أبى طالب، وبجوارها عريسها على دراجة أخرى، بصحبة عدد من الأصدقاء التفوا حولهما على شكل دائرة، مستقلين عدداً من الدراجات البخارية. تحكى شيماء على، صاحبة أول مدرسة لتعليم النساء قيادة الدراجات البخارية فى الإسكندرية، لـ«الوطن»، أن العروس «تقى» حضرت لأول مرة لمدرسة تعليم القيادة فى اليوم العالمى للنساء قائدات الدراجات البخارية على الكورنيش، وأعجبت بالفكرة وقررت أن تغير زفة فرحها عن الشكل التقليدى، لتقود مع عريسها «موتوسيكل» بفستانها الأبيض.

تعلمت «تقى» كيفية قيادة الدراجة البخارية قبل الفرح بعدة أشهر، وتم التنسيق مع عدد من قائدى الدراجات من الفتيات والشباب للخروج لمشاركتها الزفة، وتحقيق حلمها فى أن تصبح عروساً غير تقيلدية.