ألقى البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، عظة خلال قداس تقديس الميرون، في لبنان، دعا فيها إلى تقديس القلب بـ"الصلاة اليومية، و"القراءة، والأسرار المقدسة".

 

وأشار البابا في كلمته إلى أنه "حينما نستخدم الزيت نشير إلى عمل الرحمة في ليونته ولطفه لكي ما نستطيع أن نعيش مع ربنا يسوع"، لافتا إلى أننا في الشرق الأوسط "مدعوون دوما للشهادة لمسيحنا، مستشهدا بالآية التي تقول: "يروا أعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السماوات".

 

وأضاف البابا إلى أننا نستطيع الشهادة للمسيح عن طريق العمل في "المجتمع والخدمة"، بالإضافة إلى الدموع والدم، لافتا إلى أن الكنيسة القبطية تسمى بـ"أم الشهداء"، مؤكدا أن احتفالنا بشهادة الدم إنما هو احتفال فرح وليس حزن لأنهم صاروا نجوم لامعة في كنيستنا. 

 

وتابع البابا قائلا: "نصلي من أجل بلادنا في الشرق الأوسط لكي يعطيها الله سلاما وهدوءا، ونصلي لكي ما يعطي الله الحكمة و المشورة، ومن أجل الذين يسببون آلاما شديدة لمجتمعنا، ومن أجل البناء وبالأخص من أجل اختيار الرئيس هنا في لبنان"، لافتا إلى "أننا في مصر نشكرالله لأن أمورنا تتحسن يوما بعد يوم نصلي من أجل سوريا و العراق وكل البلاد التي بها نقاط ملتهبة".

 

وحسب بيان صادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فقد أهدى البابا تواضروس، الكاثوليكوس أرام أيقونة للملاك ميخائيل.