القمص اثناسيوس جورج
قدموا الية امراة امسكت وهي تزني متلبسة ÙÙŠ ذات الÙعل ...ارادوا ان يجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه ،اما يسوع ÙانØني الي اسÙÙ„ وكان يكتب باصبعه علي الارض ...لانه Ùيما هو القاضي والديان والØاكم العادل الا انه هو ايضا المØامي والÙادي والمخلص والضامن لعهد جديد ،الذي لايشاء موت الخاطي مثلما يرجع ويØيا ،كتب باصبعه التي كتب بها الشريعة العتيقة ØŒ Ùˆ لازال يكتب خطايانا امامنا ØŒØتي نك٠عن انتقاد ودينونة الاخرين والØكم عليهم ØŒ Ùˆ كي نستÙيق وننظر الي انÙسنا ØŒ لا الي غيرنا ... Ù†Øكم علي انÙسنا قبل ان ÙŠØكم علينا ... ان مسيØنا يضعنا امام ضمائرنا وامام ناموس وصاياه كي نستيقظ وننظر الي Øالنا ØŒ إذ لايجوز للخاطئ ان ÙŠØاكم خاطئ مثله ...... ÙمسيØنا ÙˆØده هو غاÙر خطايانا بدم صليبه ،وهو نور العالم به نهتدي ونستنير ونمشي ÙÙŠ نور نهار الØياة Ùلا تغشانا الظلمة الØالكة ...سالكين بشهادة الØÙ‚ التي تØررنا من سطوة الشهوات والاهواء والعبادات المزيÙØ© ØŒ ولانستعبد Ùيما بعد ....هو يقدسنا وينير جهالاتنا وينزع صك خطايانا وعار Ùسادنا ،مØولا العقوبة الي خلاص ØŒ والسقوط الي قيامة ØŒ والضياع والرماد الي وجود ÙˆÙØ±Ø Ø§Ø¨Ø¯ÙŠ ØŒ Ùلنترك الØجارة والدبش والهدم والدينونة والأنشغال الباطل بالآخرين ØŒ Øتي ننصر٠لنخرج الخشبة التي ÙÙŠ عيوننا ØŒ مستجمعين الØجارة والطاقة المستخدمة من اجل البنيان والارتقاء والتكميل والتجميع ...لان يسوع مازال يق٠ÙÙŠ الوسط ÙÙŠ المركز ،مترÙقا بالØميع وعنده غÙران لا نهائي برجاء الخلاص الابدي الذي لايخزي ØŒ انه لايهادن الخطية Ùبينما هو عار٠الاسرار والخÙيات والضعÙات والتقصيرات ØŒ لكنه جاء لا ليديننا بل ليخلصنا .. له المجد ÙˆØده علي كل شئ ÙÙŠ كل شيء.....