الأقباط متحدون - قاضى زمانه : اليوم 21 يوليو ذكرى رحيل السنهورى باشا
أخر تحديث ٠٧:١٦ | الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ | ١٤أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قاضى زمانه : اليوم 21 يوليو ذكرى رحيل السنهورى باشا

السنهورى باشا
السنهورى باشا

بقلم: عوض شفيق
ولد بالإسكندرية عام1895,

وفى القاهرة في29مجلس الدولة في مارس1954 تم الهجوم الوحشى عليه بضرب الجزم من قبل انصار جماعة عبد الناصر وعصابته

مات في 21 يوليو 1971 متأثر بضرب الجزم ومعزولا ومعتزلا بأوامر عبد الناصر وعصابته

وأكدت السيدة أمينة عثمان شاكر زوجة الدكتور عبدالرزاق السنهوري أنها أبلغت جمال عبدالناصر رفض السنهوري مقابلته!

حصل على ليسانس الحقوق عام 1917

تم تعيينه وكيلا للنيابة ثم مدرسا بمدرسة القضاء الشرعى

سافر إلى فرنسا 1921 ليعود بعدها أستاذا وعميدا للحقوق ووزيرا للمعارف (اربع مرات) ثم رئيسا لمجلس الدولة

تم تأسيسه لجامعة الآسكندرية وواضع مشروع قانونها عام 1942

كان صديقا للرئيس محمد نجيب وليس من قبيل المصادفة أن يتم الاعتداء علي السنهوري بمجلس الدولة في29 مارس, وهو اليوم الذي جرت فيه محاولة الاعتداء المماثل علي محمد نجيب (هذه صورته مع محمد نجيب)

يداه توقفت عن الكتابة في11 أغسطس1969

ووضع القلم و الطريق في21 يوليو.....1971

كتب السنهورى في مذكراته وكراسة حياته:
لرجال الثورة: نحن في حاجة إلي إلهامكم وأنتم في حاجة إلي معرفتنا, ونحن في حاجة إلي حركتكم وأنتم في حاجة إلي ثباتنا, ونحن في حاجة إلي وثبتكم وأنتم في حاجة إلي تجربتنا.....

ويكتب االعلامة السنهورى باشا الذي ولد بالإسكندرية عام1895, وضرب بالقاهرة في29 مارس1954 ضربا مبرحا بالجزم يكتب في خواتيم مذكراته: رجال القضاء لا يملكون لأنفسهم رد القضاء.

- وفي مذبحة القضاء الأولي عام1954, اضطر بعض المستشارين الذين شهدوا أمام النيابة عما رأوه بأعينهم من الاعتداء الوحشي علي رئيسهم الدكتور السنهوري بمجلس الدولة ومحاولة قتله.. اضطروا تحت التهديد والإرهاب والتلميح بما لا تحمد عقباه أن يعدلوا عن شهادتهم أمام المحكمة العسكرية!

- وكيل النيابة المحقق تم وضع جميع تليفوناته تحت رقابة التصنت, وكان المخبرون يتتبعون خطواته أثناء فترة التحقيق ويبيتون أمام منزله ويتنكرون في ثياب عمال تليفونات للتأكد من سلامة أجهزة التوصيل الاستخباراتية.

- الشاهد الوحيد الذي تعرف علي من ضرب السنهوري عدل عن أقواله!

- الذين قدموا للمحاكمة حكم عليهم بالسجن سنة واحدة وخرجوا من السجن يوم الحكم فقد كان الحرص أن تكون جلسة المحاكمة بعد القبض عليهم بسنة!

- الصحافة أرغمت علي الصمت.. منعت الرقابة أن تنشر كلمة واحدة.. لا عن المحاكمة.. ولا عن الحكم!

- ثبت من التحقيق أن أحد المتظاهرين قد حمل قضيبا من الحديد وأراد أن يضرب به الدكتور السنهوري علي رأسه وتقدم المستشار محمد عبدالخبير وتلقي الضربة علي ذراعه وبذلك أنقذ السنهوري من الموت المحقق!

- شعر السنهوري بأن بعض المتظاهرين يجذبونه من الخلف وآخرين يدفعونه إلي الأمام إلي الحديقة وتوالي الاعتداء علي رأسي وكنت أدفعه بكلتا يداي ورأيت أحدهم ومعه حديدة طويلة يصوبها إلي عيني..

- أصيب السنهوري بكسر مضاعف في ذراعه وكدمات متعددة في جسمه, ولولا أن سكرتيره رمي بنفسه فوقه لقضي عليه في الحال!

- أكدت السيدة أمينة عثمان شاكر زوجة الدكتور عبدالرزاق السنهوري أنها أبلغت جمال عبدالناصر رفض السنهوري مقابلته!

- ظل السنهوري يردد في كراسة السنين قول "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي النا"س.


(هذه خلاصة تجميعات من المقالات) لأن القضاة لم يسجلو ا له أى تاريخ مكتوب وموثق

بعدما تم الاعتداء الوحشى على القضاء والقضاة والقانون وبعدما تم الاعتداء عليهم من قبل مرسى ايضا وعصابته الاجرامية

وعندما تم الاعتداء على النائب العام هشام بركات

هل سيستعيد هيبة القضاء والقانون؟؟؟؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع