دفعت الانتقادات اللاذعة للموقف الذي اتخذته أنجيلا ميركل تجاه اللاجئة الفلسطينية، دفعت المستشارة الألمانية إلى تبرير ردة فعلها إزاء بكاء الطفلة الفلسطينية وتوضيح وجهة نظرها.
واعتبرت ميركل أنها كانت صريحة مع الفتاة وقالت في حديث لقناة "إي أر دي" التلفزيونية العامة "أعتقد أن التصرف كان صحيحا".
وكانت ميركل قد أثارت جدلا كبيرا بسلوكها تجاه الطفلة الفلسطينية ريم، البالغة من العمر 14 عاما، خلال البرنامج التلفزيوني الذي قامت بتصويره يوم الأربعاء 15 يوليو/تموز.
وكانت ريم حاضرة مع مجموعة من أطفال المدارس، من اللاجئين في ألمانيا، في حلقة النقاش التي أقيمت في مدينة روستبوك الألمانية، وقالت الفتاة حينها إنها ترغب في البقاء في ألمانيا واستكمال دراستها وتحقيق أحلامها، غير أن المستشارة الألمانية أجابتها بأن "السياسة تقسو أحيانا"، وهو ما دفع بالفتاة إلى البكاء وتسبب ذلك في وابل من الإتهامات لميركل بالقسوة وبفقدانها للرأفة.
وتباينت الآراء من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي حول سلوك المستشارة الألمانية بين السخط وبين الإشادة بصراحتها، فيما صرحت ريم، اللاجئة الفلسطينية، بتفهمها لموقف ميركل.