يواصل قيادات الجماعات الإرهابية المتشددة تحريضهم على سفك دماء المصريين واغتيال القادة والمسئولين بدعوى الجهاد في سبيل الله -على حد زعمه-.
فبعد أن توالت الفتاوى الإخوانية بتحريم الصلاة خلف أئمة الأوقاف، وتحريم الإفطار خلال شهر رمضان عند مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحرض الآن قادة الجماعات الإرهابية الهاربين في الخارج ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر.
ونشر أحد أبرز المطلوبين أمنيا في مصر وهو القيادي الإسلامي المتشدد هشام العشماوي، والمعروف باسم "أبو عمر المهاجر المصري" وأمير "جماعة المرابطين" تسجيلا صوتيا تداولته مواقع التواصل الاجتماعي ومدته 6 دقائق ونصف، يحرض فيه على الجهاد ضد الرئيس السيسي وقتل الجنود والضباط المصريين.
وقال العشماوي، في رسالته الصوتية: "أناشد أهلي وإخواني المسلمين بأن هبوا لنصرة دينكم وللدفاع عن دمائكم وأعراضكم وأموالكم، وهبوا في وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين".
يشار إلى أن قيادات قوات الأمن تشتبه في أن العشماوي، هو العقل المدبر لاغتيال النائب العام المصري هشام بركات الشهر الماضي، وهو قائد لجنة التدريب العسكري في "ولاية سيناء".
وكان عشماوي شكل خلية داخل جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة، والمعروفة باسم "ولاية سيناء"، بعدما بايعت تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا.