الأقباط متحدون - كيري: من المستحيل أن تصنع إيران قنبلة نووية في ظل قيود الاتفاقية
أخر تحديث ١٠:٣٣ | الاربعاء ٢٢ يوليو ٢٠١٥ | ١٥أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢٩السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كيري: من المستحيل أن تصنع إيران قنبلة نووية في ظل قيود الاتفاقية

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن البيت الأبيض سيقنع الكونغرس بأن الاتفاق النووي مع إيران جيد لأمن الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأنه سيمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.

وساق كيري في حوار أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط الأربعاء 22 يوليو/تموز الحجج للدفاع عن اتفاق فيينا، مشيرا إلى أنه في حال عدم إبرام اتفاق كانت العقوبات المفروضة على إيران ستنهار مايترتب عليه حدوث سباق تسلح نووي في المنطقة.

وذكر رئيس الدبلوماسية الأمريكية، من جهة أخرى، أن الاتفاق سيعطي قدرة على معرفة ما تقوم به إيران ويضعها تحت قيود كثيرة وضوابط على مستوى التخصيب وأجهزة الطرد المركزي ومخزونات اليورانيوم مايجعل  صناعة قنبلة نووية غير ممكن.

وجزم كيري باستحالة تصنيع إيران لقنبلة نووية، حسب قوله، في ظل 15 عاما من القيود على تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 %، وبـ 300 كيلو غرام من المواد المنشطرة المحددة لها..قائلا "إيران على الرغم من التوقيع على الاتفاق النووي ستبقى معزولة بسبب دعمها للإرهاب، ودعمها لتجارة السلاح ودعمها للحوثيين ودعمها لحزب الله، وقمة كامب ديفيد التي جمعت الرئيس الأمريكي بقادة دول مجلس التعاون في مايو/أيار الماضي كان هدفها التصدي لإيران".

وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الإيراني
وقارن كيري بين ميزانيات الدفاع في إيران ودول الخليج، مشيرا إلى أن ميزانية إيران العسكرية تبلغ 15 مليار دولار، فيما تنفق دول الخليج 130 مليار دولار سنويا، ولتلافي الفرق في الميزانية على الأرض فمن الضروري" أن تكون هناك جهود أكبر لتدريب وتنظيم والعمل على مكافحة الإرهاب والتواصل على الأرض من خلال جهود مختلفة".

وصرح رئيس الدبلوماسية الأمريكية بأن اجتماعه المقرر في الـ3 من أغسطس/آب المقبل بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة سيكون هدفه الخروج باستراتيجية لصد تحركات إيران "غير المشروعة في المنطقة"، إضافة إلى إطلاع نظرائه على جميع تفاصيل الاتفاق النووي.

آشتون كارتر يصل السعودية

وفي السياق ذات، وصل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الأربعاء 22 يوليو/تموز إلى جدة في زيارة للسعودية، محطته الثالثة في جولة زار خلالها إسرائيل والأردن بعد أسبوع على توقيع اتفاق فيينا النووي.

 ويسعى كارتر إلى تهدئة مخاوف دول المنطقة من تداعيات إبرام الاتفاق النووي بين السدسية وإيران وخاصة من جهة القلق من أن يؤدي رفع العقوبات عن طهران إلى زيادة مساعداتها لحلفائها في المنطقة.

وذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة تعتزم في الرياض بحث مسائل تدريب القوات الخاصة السعودية، والأمن المعلوماتي، والدفاع المضاد للصواريخ، وحرية الملاحة في مضيقي البحر الأحمر والخليج الاستراتيجيين، إضافة إلى التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي التقى في القدس الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي ينفرد بموقف رافض للاتفاق النووي مع إيران، قبل أن يتوجه إلى الأردن، حليف الولايات المتحدة الرئيس في الحرب التي تقودها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، حيث صرّح من هناك قائلا أن نتنياهو "أكد بوضوح أنه لا يوافقنا الرأي فيما يتعلق بالاتفاق الذي توصلنا له مع إيران حول برنامجها النووي، لكن الأصدقاء بإمكانهم أن يختلفوا في الرأي".

وأكد وزير الدفاع الأمريكي في كلمة ألقاها في قاعدة عسكرية جوية في الأردن أمام عسكريين من دول الائتلاف الدولي الست التي تشن غارات ضد تنظيم الدولة الاسلامية الالتزام بـمواصلة "العمل مع اسرائيل وشركائنا الآخرين في المنطقة لمواجهة الخطر الإيراني مثلما نفعل للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.