الأقباط متحدون - نقلا عن صحيفة يدعوت احرونت الاسرائيلية ידיעות אחרונות
أخر تحديث ١١:٥٧ | الخميس ٢٣ يوليو ٢٠١٥ | ١٦أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نقلا عن صحيفة يدعوت احرونت الاسرائيلية ידיעות אחרונות

 رئيس وزراء اسرائيل
رئيس وزراء اسرائيل
عساسي عبدالحميد- المغرب 
مترجم حرفيا عن صحيفة يدوعوت احرنوت دون زيادة أو نقصان بيد ان لي ملاحظة واختلاف بما يخص مصر في الموضوع 
 
******************************
 
عكس  رئيس وزراء اسرائيل الذي يصرح دوما   بأن كل خطأ في سياسته قد يجلب له  بالمصيبة فان  الرئيس الأمريكي يأخذ مخاطر الاستثمار للمدى البعيد ،فطول النفس هو جذر خلافات الرأي بين اسرائيل و حليفته واشنطن  ..
 
************************
 
اذا خرجتم من جلدكم و جلستم بالبيت الأبيض فمن المحتمل جدا أن  تصلوا أنتم أيضا لنفس الاستنتاج بأن من المجدي للولايات المتحدة الأمريكية أن تعمل على  تطبع علاقاتها  مع ايران، حتى في ظل المخاطرة بأن تقترب الدولة الشيعية من السلاح النووي ، وحتى على حساب علاقاتها التقليدية معد الدول السنية ، رغم العلم بأن ايران تسعى الى توسيع نفوذها في  منطقتنا بطرق عنيفة ...
 
**********************
 
 والسبب هو أن ايران هي المستقبل ، بينما السعودية ومصر هما الماضي ،فالاستثمار في السعودية ومصر هو صفقة سيئة في كل الأحوال ، بينما الاستثمار في ايران ينطوي على مخاطر ،لكنه كفيل بأن يكون ذو طابع ربحي  على نحو رائع ،ايران هي المستقبل ليس فقط بفضل تعداد  ساكنتها ومساحتها الشاسعة والمقدرات الطبيعية التي توجد بحوزتها ، بل أيضا لأن الإيرانيين  أمة متراصة ، ذات ثقافة غنية ، وحكم  قوي وشريحة  متعلمين واسعة تتميز بقدراتها العلمية والتكنولوجية والأهم من كل ذلك النشاط والطموح والذاكرة التاريخية ....
 
**************************
 
من الصعب أن نفهم لماذا تستيقظ الأمم الغافية من سبات طويل ، ولكن لا يمكن إغلاق الآذان أمام زئيرها ،نسمع الروس الجيران القريبين من ايران ، نسمع الصينيين والأوروبيين ، وكذا أمريكا تسمع .في محاولاتكم للأخذ باعتبارات الرئيس الأمريكي ، يمكن الافتراض بأنكم ستراعون أنه ليس من الحكمة أن يترك في أيدي قوى عظمى منافسة الأمل في عقد الصفقات مع الأمة المستيقظة ....
 
************************
 
ولن يصعب عليكم تعطيل الاعتبارات الأخلاقية ، فمصر والسعودية ليستا قريبتين من القيم الليبرالية الغربية أكثر من ايران ، ومن نواح معينة هما أبعد ، فالمصدرة الكبرى للافكار المشجعة على الارهاب ليست ايران ، بل السعودية ،فالمدارس التي مولتها في أرجاء العالم السني نشرت الأفكار الهدامة ، التي انتشرتمن أندونيسا الى ما وراء الصحراء الكبرى .الدولة الاسلامية داعش هي الابن الشرعي والمشاغب .روسيا أوروبا و حتى الولايات المتحدة تخاف الارهاب السني أكثر من النووي الشيعي .واللذعات الآن أكثر ايلاما الآخرة التي قد تألأتي و قد لا تأتي ...
 
نظام السعودية متخلف وفاسد .واقتصادها الذي يقوم في غالبه على النفط يتراجع بسرعة مع الانخفاض في سعره .خمس السكان على الأقل هم أجانب  محرومون من حقوق المواطنة ونحو 15 في المائة منهم شيعة يعانون من التمييز والعنصرية ، وكل الوقائع تشير بأنهم سيثورون آجلا أم عاجلا على الحكم الوهابي الطاغي .
 
***************
 
هذه دولة هزيلة لدرجة أنه حتى مصالحها الواضحة غير قادرة على أن تحميها بتصميم،فما الذي تمنحه الولايات المتحدة غير القواعد العسكرية ؟؟ولكن في ساعة الاختبار ، مثلما في الحرب العراقية الثانية ، اضطر الأمريكيون الى أن يقنعوها الى أن وافقت على أن تسمح لهم باستخدام هذه القواعد بحرية ...
 
*********************
 
وبالفعل ، من كراسيكم في البيت الأبيض ستقولون لأنفسكم انه من اللحظة التي لا تعود فيها أمريكا متعلقة بالنفط السعودي ، يكاد لا يكون قد تبقى في  السعودية شيئ من أجله من المجدي الاجتهاد لخدمتها ،المال السعودي المستثمر في الاقتصاد الأمريكي ؟؟ سيبقى فيها لأنه ليس له أماكن بديلة ، وبالنسبة لمصر ، الشريك في الجبهة السنية ، هذه تترنح بين الطغيان العسكري و الحكم الديني ، ولا يوجد أي سيناريو يتنبأ لها ياستقرار سياسي و ازدهار اقتصادي .مصر ضائعة .فلماذا الاستثمار بصفقات ضائعة مسبقا ؟؟ وأما عنا ؟؟ سنحصل على الكثير من المال دمى الحرب والوعد بأن حليفنا سيبقى الى الأبد 
 
***********
 
== كما ورد في مقدمة هذا النص المترجم والمنقول حرفيا عن يومية يديعوت احرونوت الاسرائيلية بيد أن  لي ملاحظة بخصوص مصر في الوضوع ، فما زالت لدى القيادة المصرية فرصة لاعادة تشكيل ورسم  علاقاتها بالمنطقة بما يتوافق و أمنها القومي والسعي لمد جسور التعاون بينها و بين ايران في مختلف المجالات و قد سبق لي أن دونت هذا على صفحتي الخاصة ....
 
((نصيحة من مجنون ...
 
*****************
 
في ظل المعطيات الميدانية الراهنة يتوجب على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن يقوم بزيارة رسمية عاجلة لايران و أن يكون مرفوقا بوزراء الاستثمار والبحث العلمي والبترول الكهرباء والطاقة والثقافة والصناعة .والتجارة والاتصالات .... ووفد رفيع المستوى يتكون بالأساس من رجال المال الأعمال....
 
نعم ، على القيادة المصرية أن تتسم بالبراغماتية والواقعية اتجاه المستجدات والمتغيرات التي يعرفها المحيط الاقليمي  )) ....
 
Assassi_64@hotmail.com

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter