أمر زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، بإعدام مدير لمزرعة سلاحف رميًا بالرصاص.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن يونج أون شعر بالامتعاض الشديد، عقب زيارة مزرعة "تايدنجونج" للسلاحف، حيث كان يفترض أن يقدم "توجيهًا ميدانيًا" للمسؤولين العاجزين عن إنتاج ما يكفي حيوانات "وحيد القرن" من السلاحف، وحذرهم غاضبًا لعدم إبدائهم الاحترام الكافي لأبيه زعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونج إيل، وعدم إعطاء العمال دروسًا عن عظمته.
وقال: "من الصعب فهم كيف يمكن لمزرعة زارها كيم جونج إيل ألا تخصص مساحة لتعليم التاريخ الثوري، وأن الموظفين الذين عجزوا عن فهم تقنياته القيادية بالكاد يتمكنون من القيام بدورهم كقادة إنتاج".
وأضاف كيم في هجوم كاسح على المسؤولين، أن الحزب أرسل حيوانات "وحيد القرن المياه العذبة"، للمرفق قبل أكثر من عامين على أمل تكاثرها، إلا أن المهمة فشلت برأيه، بسبب عدم الكفاءة.
وأصدر بالتالي أوامر بإعدام مدير المزرعة، الذي وصفه بـ"الانهزامي"، وقال: "إذا عمل القادة على النحو الذي يتبعه مسؤولو المزرعة فسيكون من المستحيل تحقيق رغبة كيم جونج إيل، ما سيولد عواقب وخيمة تمس صورة وسمعة الحزب في النهاية".