أطرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما التقدم الاقتصادي والسياسي في كينيا، وحذر من التحديات التي تواجهها البلاد.
وقال في كلمة ألقاها في العاصمة نيروبي إن بلد والده "قطعت شوطا طويلا خلال حياته".
وحذر أيضا من مخاطر الفساد والإرهاب والانقسامات العرقية والقبلية، وقال إن كينيا تقف على مفترق طرق.
وأضاف أن الشباب في كينيا لا يخدمون "المستعمر ولا يضطرون لمغادرة البلاد" كما كان الحال في زمن والده وجده.
وقال "بسبب تقدم كينيا، بسب إمكانياتها، بإمكانكم أن تبنوا مستقبلكم الآن، هنا".
وحذر من أنه بالرغم من استقرار البلاد إلا أن الانقسامات القبلية والعرقية تشكل خطرا على ذلك الاستقرار.
وأطرى أوباما خروج البلاد من دوامة العنف التي أعقبت الانتخابات عام 2007.
وحذر أوباما من "سرطان الفساد" الذي يكلف البلاد 250 ألف وظيفة، ودان قمع النساء وخاصة ختان الإناث والزواج بالإكراه، وقال إن هذه المسالك لا تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين.
وهذه زيارة أوباما الأولى إلى كينيا ، وسيغاد الأحد إلى إثيوبيا، حيث سيكون أول رئيس أمريكي يزورها.
كذلكك سيكون أول زعيم أمريكي يلقي كلمة أمام الاتحاد الأفريقي الذي يضم 54 عضوا.