روى القبطان رامي رسمي، شهادته عن القبطان الباكستاني إرشاد أحمد، هو قبطان مركب السفينة "مايسان"، ثالث السفن المارة من قناة السويس الجديدة في أول تجربة فعلية للقناة الجديدة.
وقال "رسمي"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "دي شهادتي أمام ربنا، واللي يعرفوني عارفين إني لا بطبل ولا بخاف، تم اتصال تليفوني بيني وبين القبطان لأن المركب حاليًا في عرض البحر، سألت على كذا حاجة أهمها غاطس السفينة، وهو الجزء المغمور أسفل سطح المياه، وكان نحو 10 أمتار".
وأضاف "رسمي"، "سألت القبطان الباكستاني: إنت مشيت في الجزء الجديد؟.. قالي: فعلًا السفينة عبرت فيه تمام وبكل أمان، سألته: بدأت الجزء الجديد منين وأين انتهيت منه؟، قالي: بدأت من عند البحيرات المرة وانتهيت عند البلاح".
وتابع القبطان، قائلًا: "سألته: هل العمق كان كافيًا طوال هذه المسافة؟، ورد: كان كافيا جدًا وكان عيني على شاشة جهاز قياس الأعماق، وشاهدت أن تحت السفينة من 12 - 14 مترًا، إضافة إلى غاطس السفينة 10 أمتار"، قائلًا: "قلت له: مكتوب في المواقع الإخبارية إنك ضربت صفارة السفينة تحية للقائمين على العمل؟، قالي صحيح ده حصل فعلًا".
وختم قائلًا: "دي شهادتي بكل أمانة، لأني شايف اختلافات، في ناس مصدقة وخلاص، وناس مش عاوزة تصدق وخلاص، عن نفسي أعترف بأني من الناس اللي مكانتش مصدقة، الحدث حقيقي واتعمل مجهود، لازم نعترف بيه، ويارب ثماره توصل للمصريين كلهم".