كتبت – أماني موسى
قام اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بتفقد خدمات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بنطاق محافظة الإسماعيلية، مؤكدًا أن قناة السويس الجديدة جسر العبور للمستقبل للأجيال القادمة، وأن مستقبل مصر يكتبه الشعب المصرى العظيم بإرداته المستقله ومن ورائه رجال أوفياء مخلصون لوطنهم يحملون على عاتقهم مسئولية أمنه وإستقراره.

كما تفقد الوزير تأمينات حفل افتتاح قناة السويس الجديدة والاستعدادات الأمنية لهذا الحدث الضخم.

وإلتقى مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، الذى وجه الشكر للجهود التى بذلتها الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن للعاملين طوال مدة تنفيذ مشروع القناة الجديدة، معربًا عن إعتزازه والعاملين بهيئة قناة السويس بالتضحيات التى يقدمها رجال الشرطة من أجل أمن الوطن، وقام بإهداء وزير الداخلية درع الهيئة.

من جانبة أكد وزير الداخلية تقديره للجهود الضخمة التى بذلها أبناء مصر الشرفاء وكان لها بالغ الأثر فى إنجاز المشروع فى وقت قياسى أكد للعالم أجمع قدره الشعب المصرى العظيم وقيادته السياسية على تنفيذ إرادته وآماله وطموحاته المستقبلية.

وإلتقى وزير الداخلية بالقيادات الأمنية المعنية بتنفيذ خطة تأمين الإحتفال، حيث راجع محاور الخطة الأمنية الشاملة لتأمين منطقة القناة أثناء فترة الإحتفال والتى بدأت منذ مطلع شهر يوليو الجارى، ووجه بإحكام السيطرة الأمنية.

وشدد على أهمية الأداء الأمنى الفعال والجاد والمنضبط لتلك الخدمات بما يحقق النتائج المستهدفة.

كما وجه سيادته بأن تمتد خطة تأمين الإحتفال لتشمل كافة المحافظات.

كما عقد إجتماعًا مع عدد من قيادات وضباط وأفراد مديرية أمن الإسماعيلية وعدد من الضباط المنتدبين لتأمين الإحتفال، حيث أعرب عن ثقته فى قدرة رجال الشرطة على تأمين هذا الحدث التاريخى الذى يترقبه العالم.

وطالبهم ببذل مزيد من الجهد، مؤكدًا أن المشاركة فى تأمين حفل الإفتتاح ليس عملاً أمنيًا فحسب بل عملاً قوميًا وطنيًا ترتفع بشأنه المسئولية الوطنية لدى الجميع.