قال حسانى عثمان عضو المكتب السياسى لحزب التجمع بقنا ان حزب النوريعد نفسه ليكون بديلاً عن جماعة الأخوان المحطورة على الرغم من التحذيرات التى أطلقت لتوخى الحذر من الحزب فكلنا لاننسى المشكلات التى أثارها الحزب والملفتة للنظر فى فترة حكم الأخوان جاءت من جانب السلفيين وليس جماعة الاخوان المحظورة وعلى سبيل المثال لا الحصر عدم جواز تهنئة المسيحيين فى أعيادهم ورفض الوقوف للسلام الجمهورى وتحية علم مصر وموقف الآذان داخل المجلس كلها احداث جاءت من جانبهم بالاضافة إلى محاولاتهم هدم الاضرحة وغير ذلك مما أثار بلبلة فى الشارع المصرى وخلق نوع من عدم الاستقرار

 

وأضاف عثمان من الملاحظ ان السلفيين وحزب النور من أنشط الأحزاب والجماعات فى الشارع من الاحزاب المدنية خاصة فى المناسبات الدينية والأ عياد والأحداث السياسية ولانعرف مصادر تمويلهم للانفاق على أنشطة الحزب والجماعة السلفية والصرف ببذخ وتابع أن الحزب يسعى ليكون بديلاً عن جماعة الاخوان المحظورة خاصة وان  الحزب يتبع سياسة الأنحناء حتى تمر العاصفة وإظهار الضعف حتى التمكن مشيراً ان الحزب يسعى لحصد مكاسب فى العملية السياسية مثل التواجد بكثافة فى البرلمان القادم واسناد وزارات لقيادات بحزب النور السلفى والسعى لملا الفراغ لحزب وجماعة الاخوان المحظورة  كل ذلك من خلال المسابقات ومعارض السلع الغذائية فى المناطق الفقيرة لبسط سيطرتهم بالمناطق الفقيرة مع قرب الأنتخابات البرلمانية