الأقباط متحدون - حسن نافعة: سرعة الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة كان مفاجأة
أخر تحديث ١٠:٢٩ | الخميس ٣٠ يوليو ٢٠١٥ | ٢٣أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٣٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حسن نافعة: سرعة الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة كان مفاجأة

الدكتور حسن نافعة
الدكتور حسن نافعة

* البسطاء هم من مولو مشروع قناة السويس وهناك انتقادات لارتفاع تكلفة حفل الافتتاح.

* مصر لم تخرج من عنق الزجاجة حتى الآن والمرحلة الانتقالية مستمرة منذ 4 سنوات.

* لم أغير رأيي في تفويض السيسي لمواجهة الإرهاب.. وتصدير الحل الأمني لن يقضي عليه.

 كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإنجاز هو العنصر الأبرز في مشروع قناة السويس الجديدة وسرعة الانتهاء منه كان مفاجأة، موضحاً أن الدولة عندما تصر على تحقيق هدف تنجزه، ومشروع قناة السويس الجديدة دليل على ذلك.

وأضاف "نافعة" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" المقدم عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن هناك انتقادات لارتفاع تكلفة حفل افتتاح القناة الجديدة وعلى الدولة تقبل تلك الانتقادات بصدر رحب، مشيرًا إلى أن البسطاء هم من مولوا مشروع قناة السويس الجديدة.

وتابع، المواطن لم يشعر حتى هذه اللحظة بأي نتائج إيجابية للمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وأكثر ما يقلقني أننا لم نخرج بعد من عنق الزجاجة وهي المرحلة الانتقالية المستمرة منذ 25 يناير، مؤكدًا على أن البلاد لا تحتمل مرحلة انتقالية جديدة، والمفترض أن تولي الرئيس السيسي أن يكون المرحلة النهائية، إلا أنه للأسف الشديد لم تستقر مصر على مدار 4 سنوات مضت.

وأكد "نافعة" "لم أغير رأيي في تفويض الرئي السيسي لمواجهة الإرهاب عندما كان وزيراً للدفاع، إلا أنني في نفس الوقت لم أفوضه لكي يتحرك بالبلاد في أي اتجاه كما يشاء"، لافتًا إلى أن تصدير الحل الأمني لمواجهة الإرهاب لن يقضي عليه، وإنما بالعكس سيتسبب ذلك في زيادته وليس التقليص منه، لأنه إذا استطعت أن تقضي على هذا الجيل بالحل الأمني، سيظر لك أجيال أخرى.

وطالب بضرورة أن تتبنى الدولة مشروع سياسي يتضمن المشارك مع كل الفئات والتيارات السياسية إلا من يحملون السلاح ضد الدولة، مشيراً إلى أنه لم يطرح مبادرة للمصالحة مع الإخوان، إلا أن ما طرحه هو مبادرة لجميع أطياف الشعب المصري غير المتورطين في العنف.

وعن إمكانية تعديل الدستوري الحالي، قال "نافعة" خلال حدييثه لـ"يحدث في مصر"، أن أي حديث عن تعديل الدستور بدون برلمان مرفوض تماماً، ولابد أن يكون هناك اتفاق شعبي على تعديل نصوص الدستور في حالة إجراؤها.

وتابع، على الدولة الآن أن تفكر في وضع ضمانات يمكن من خلالها إفراز برلماناً جيداً، يقوده قوى سياسية حقيقية، وليست مجرد شعارات دون جدوى.
وعن الحريات في المجتمع المصري، قال "نافعة" المجتمع المصري يعاني من أزمة حريات شديدة قائلاً: "لانستطيع أن نقول ما نريد حتى".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter