* القناة الجديدة سيكون لها مردود اقتصادي وسياسي وعسكري على مصر.
* على الإخوان إعلان نبذهم للعنف والاندماج في المجتمع المصري.
* التيار السلفي لا يقل خطورة عن الإخوان.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن قناة السويس الجديدة هي مشروع قومي متكامل وستكون بداية لاستثمارات جديدة، مؤكداً على أن القناة الجديدة سيكون لها مردود اقتصاي وسياسي وعسكري، ولابد أن تكون هناك رؤية شاملة للمشروعات القومية بهدف التنمية.
وأضاف "الفقي" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" المقدم عبر فضائية "إم بي سي مصر" الأربعاء، أن الرئيس السيسي رجل وطني ولا يتأخر في التضحية بحياته من أجل مصر، والنظام الحالي وطني ويبذل أقصى جهده لتحسين معيشة المواطن، وعليه إتاحة الفرصة لأصحاب الفكر، مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات سياسية في عهد السيسي هي إنجازات جزئية.
وعن الوضع السياسي المصري قال "الفقي" الدولة المصرية ليست لديها قاعدة سياسية لمواجهة الإخوان والفكر الإرهابي المتطرف، ولذلك لجأت للحل الأمني، مؤكداً على ضرورة جماعة الإخوان أن تتغير وتنبذ العنف وتتخلى عن التحريض والإرهاب، وأن تقبل بكافة الشروط التي تجعلها جماعة قادرة على المشاركة السياسية في المجتمع المصري.
وتابع، الكرة الآن في ملعب الإخوان وعليهم إعلان نبذهم للعنف للعودة للاندماج في الحياة السياسية، مشيراً إلى أن مشكلة مصر هي عدم وجود ظهير سياسي وحزب الوفد كان يجب أن يواجه التيارات السياسية الإسلامي.
وعن التيار السلفي، قال "الفقي" أن التيار السلفي لا يقل خطورة عن الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن الأحزاب السياسية لم يكن لها دور سياسي ملموس، على مدار الفترة الماضية، وأن ثورة 30 يونيو الأحزاب ليست سبب لها.
وطالب "الفقي" بضرورة تعديل بعض نصوص الدستور، قبل إجراء انتخابات مجلس النواب المقبل، مشيراً إلى أن طريقة إعداد الدستور نفسها كانت معيبة، وأن الدستور "مليان" فجوات وثغرات، ودباجته ضعيفة، ووضع قيوداً على الدولة هي غير قادرة على تطبيقها.
وتابع، دستور 71 أقوى دستور في حياة مصر في بند الحريات، إلا أنني أزعم أن هناك قدر كبير جدًا من القلق بشأن الحريات.