قال الكاتب والمفكر كمال زاخر، إن "الوعظ التقليدي" في زمن الثورة التقنية وفضاءات الاتصال والمعرفة يعتبر "سير في عكس الاتجاه" لافتا إلى أنه "لكل عصر أدواته". 

 

جاء ذلك في مقال لـ زاخر نشرته بوابة الأهرام، اليوم، الجمعة، تحت عنوان "الكنيسة القبطية وإشكالية التعليم"، حيث استعرض مراحل التعليم في الكنيسة منذ عصر البابا كيرلس الرابع منتصف القرن التاسع عشر، وحتى الآن. 

 

واختتم "زاخر" مقاله قائلا: "نحن في لحظة الانتقال من الفرد إلى المؤسسة ومن المركزية إلى التفويض ومن المعلم الفرد إلى منظومة تعليم ترتبط برؤية وتنتشر في ربوع الوطن، وهو ما أدركه البابا تواضروس وامتلك شجاعة التفكير خارج الصندوق".