فيينا اسامة نصحى
تلقت الجالية المصرية فى النمسا بحزن شديد نبأ استشهاد رضيع فلسطينى حرقا على يد متطرفين اسرائيليين بالقرب من مدينة نابلس الفلسطينية اثر حريق متعمد فى منزل أسرة أدى الى استشهاد الرضيع واصابة بقية الاسرة بحروق بالغة .

وقال ابراهيم عزت رئيس الاتحاد ل / الاقباط متحدون / ان هذه جريمة شنعاء تكشف مدى التعصب والتطرف والكراهية فى اسرائيل حتى وصل الامر على حرق رضيع برىء لا ذنب له مشيرا الى ان هذه الجرائم تقوض اى جهود لاحلال السلام وتسوية القضية وتزيد اعمال العنف والكراهية .

وطالب عزت السلطات الاسرائيلية بالتوقف عن هذه الممارسات ضد الشعب الفلسطينى الشقيق والذى يناضل من اجل كرامته واستعادة حقوقه فى دولة مستقلة ويتعرض لكل صنوف القتل والتعذيب والتنكيل والتهجير الى جانب سياسات التهويد والاستيطان .

ودعا عزت المجتمع الدولى الى عدم الصمت على هذه الجرائم الخطيرة ضد الانسانية والتى يروح ضحيتها الابرياء خاصة من الاطفال مطالبا بوقفة دولية قوية تردع اسرائيل وتجبرها على وقف هذه السياسات غير الانسانية والتى تمثل جرائم خطيرة وانتهاكات لحقوق الانسان وكرامته .

ومن جانبه اعرب المركز الاسلامى فى مدينة ليوبن النمساوية عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة البشعة معتبرا انها تمثل حلقة جديدة فى حلقات القمع والاذلال التى يمارسها الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الاعزل .

وقال بهجت البيبه رئيس المركز ان اسرائيل زرعت الكراهية والتطرف فى كل دول المنطقة وتتسبب بسياساتها فى زيادة الاحتقان الدينى والطائفى كما انها تغذى التطرف وهو ما دفع مرتكبى هذه الجريمة الى حرق منزل اسرة فلسطينية مسالمة وقتل طفل رضيع .

وطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن دعم اسرائيل واجبارها على وقف سياساتها العدوانية اذا كانت راغبة فى تسوية الصراع العربى الاسرائيلى واقرار حل الدولتين .