كشف مجند ألماني بتنظيم "داعش" الإرهابي لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن الأهوال التي شاهدها في مراكز إعدام التنظيم في سوريا، ووعد التنظيم له بمنحه سيارة فارهة وأربع زوجات.

وأوضحت الصحيفة، أن المجند يدعى "إبراهيم بي"، استيقظ ذات يوم في شهر أغسطس الماضي، ليجد نفسه في زنزانة ملطخة بالدماء بمركز إعدام تابع للتنظيم.

وقال "إبراهيم"، تونسي الأصل، سمعت صوت سجين بالزنزانة المجاورة لي عندما قطع الجلاد رأسه، مضيفًا أن الأمر كان عاديا بالنسبة لمقاتلي التنظيم وكأن سيارة دهست قطة."

وأردف "إبراهيم"، أن المسئولين عن السجن رموا جثة الضحية المتهم بالتجسس في زنزانته واضعين رأسه على صدره، مؤكدًا أنه نجا بأعجوبة من هذا المصير المشابه وتمكن من الهرب لألمانيا.

ونقلت صحيفة "ساداتش زيتونج" عن إبراهيم بي قوله: "أفضل السجن في ألمانيا على الحرية في سوريا"، مضيفًا أن "داعش" لا علاقة له بالإسلام.

وأردف "إبراهيم": "وعدني الداعية الكاذب بتزويجي من أربع زوجات، وامتلاك سيارة فارهة".

يذكر أن الصحيفة وصفت قصة إبراهيم بالعادية، وتشبه بقية القصص عن الشبان المسلمين الألمان، الذين دفعهم الشعور بالحرمان والتهميش للذهاب إلى سوريا، والانضمام إلى التنظيم.