الأقباط متحدون - حريق مصنع العبور كشف الكارثة.. مفيش مشرحة.. ولا إسعاف ومطافي كافية
أخر تحديث ١٢:٢٨ | الاثنين ٣ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٧أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٤١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حريق "مصنع العبور" كشف الكارثة.. "مفيش مشرحة.. ولا إسعاف ومطافي كافية"

أرشيفية
أرشيفية

 عامل: "عربيات الإسعاف مكنتش كافية والمطافي كانت من غير سلم".. ومحافظ القليوبية: "اتصرفت التعويضات"

"مفيش إسعاف كفاية، ومفيش مطافي، ومفيش ضمير".. حالة عبر عنها وعاشها عادل بركات، أحد العمال، أثناء حريق مصنع الأثاث المكتبي بالمنطقة الصناعية في العبور، الذي يعمل به، بعدما شارك في نقل جثث المتوفين بعد الانفجار والحريق، يأس وإحباط تملّكه هو ومعظم العمال بعد أن رأى زملائه يختنقون واحدًا تلو الآخر بدون خطة للإنقاذ، مع تأكيد البعض أن المدينة تفتقر لأدنى وسائل الأمان.
 
معاناة عمال مصنع العبور استمرت ما يزيد عن الـ12 ساعة، بحسب "عادل"، وعندما استعانوا بسيارات الإطفاء لم تكن كافية وبدون سلالم، فاستعانوا بسيارات إطفاء شركات البترول، أما سيارات الإسعاف لم تكف هي الأخرى، وجرى الاستعانة بسيارات من محافظة الإسماعيلية، بحسب تأكيد "بركات".
 
الرجل الأربعيني يتساءل: "ليه العبور متبقاش محافظة مستقلة، وإحنا عاوزين مستشفى حكومي ومشرحة بالمدينة بأقصى سرعة"، مهددًا بقوله: "مش عاوزين نعمل وقفات ولا نقطع طريق.. كل اللي عايزينه وسائل أمان"، كاشفًا لـ"الوطن"، أنه كان لديهم مستشفى الشيخ زايد بالمدينة وتم تغييرها إلى استثماري وتغير اسمها إلى عين شمس الجامعي، مضيفًا أن "المستشفى كانت بالأجهزة فنهبوها وغيروا اسمها".
 
"كلنا واحد في وقت الأزمة"، بهذه الكلمات علق محافظ القليوبية المهندس محمد عبدالظاهر على حادث العبور، مشيرًا إلى أنه بمجرد علمه بالحادث كون غرفة عمليات برفقة مدير الأمن، حسب قوله، "الانفجار وقع سلم المصنع والعمال لما اتحبسوا ماتوا في 3 دقائق من الاختناق"، مؤكدًا أنه سيصرف مكافأة لرجال الحماية المدنية على ما بذلوه من مجهود على مدار الساعات، وأن المحافظة لم تقصر تجاه الحادث، وتم نقل المصابين والجثث للمستشفيات وفقًا لما هو متاح، متابعًا: "صاحب المصنع قرر تعويض كل أسرة من أسر المتوفين 50 ألف جنيه و5 آلاف أخرى مصاريف الجنازة".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.