كشف القدر الأيام الماضية، بشاعة مدعين التدين المتحدثين باسم الدين وهم في الأصل وحوش لا تعرف الرحمة والرأفة حتى بالأطفال الصغار، حيث قامت مجموعة صهيونية بقتل طفلا فلسطينيا، وبعدها بيومين فقط قتلت مجموعة إرهابية متسترة باسم الإسلام طفلة عمرها أربعة أعوام فقط في حضن والدها الضابط في مديرية أمن الفيوم. 

 

حرق طفلا رضيعا في "نابلس"
 

الجمعة الماضية، قامت مجموعة مستوطنين بحرق منزل في بلدة "دوما" قرب نابلس، ما أسفر عن مقتل الطفل الشهيد على سعد دوابشة عمره عام ونصف، ووالديه المصابين سعد محمد دوابشة، وزوجته ريهام حسين دوابشة "37 عاما"، وشقيقه أحمد "4 أعوام" بحروق. 

 

قتل طفلة في الفيوم
 

الأحد الماضي، أعلنت حركة ثوار بني سويف، مسؤوليتها عن مقتل الطفلة "جاسي" خلال عملية نفذتها استهدفت قتل والدها الضابط في مديرية أمن الفيوم، ما أسفر عن مقتل الطفلة والمحامي (رامي أحمد كامل، 35 سنة) صديق الضابط. 

 

مقتل محمد الدرة
 

اغتيال البراءة ليس جديدا على هؤلاء فتاريخهم ملطخ بدماء الأطفال، ففي الثلاثين من سبتمبر عام 200 قُتل الطفل "محمد الدرة" مختبئا خلف أبيه، خائفا من رصاص قوات الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية التي أطلق عليها "انتفاضة الأقصى"-آنذاك-. 

 

قتل أطفال مختلفون سياسيا
 

أما بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم، فقد شهدت الفترة الماضية العديد من حالات قتل الأطفال، لمجرد الاختلاف السياسي، وتعتبر حادثة إلقاء الأطفال في الإسكندرية من أعلى العمارات، أشهر هذه الحوادث، والتي حُكم فيها على المتهم "محمد رمضان" بالإعدام، وتم تنفيذه شنقا منذ شهور. 

 

عبوة ناسفة بجوار مدرسة إبتدائية
 

وفي أواخر مارس الماضي اغتالت يد الإرهاب الطفلة منة الله سيد رجب، صاحبة العشر سنوات، بعبوة ناسفة وجدتها إلى جوار سور مدرسة الحواتم الابتدائية، في الفيوم، حيث انفجرت فيها وأودت بحياتها. 

 

قذيفة إرهابية على منزل 
 

وفي مطلع نفس الشهر قُتلت طفلة تدعى  ندى . أ 7 سنوات وأصيبت شقيقتها تدعى وأحلام 9 سنوات، في سقوط قذيفة من إرهابيين على منزلهما في مدخل مدينة رفح. 

 

اغتيال طفل هتف باسم "السيسي"
 

منتصف شهر أغسطس عام 2013 قامت مظاهرة إخوانية بقتل الطفل إبراهيم سرحان، 15 عاما، حيث هتف باسم وزير الدفاع آنذاك، عبدالفتاح السيسي، فأطلق عليه أحد الملتحون النار ليفارق الحياة في الحال.