قال الكاتب "صلاح سالم" في مقال له نشرته بوابة "الأهرام" الإلكترونية، إن "الأقباط يحرسون مصر والإخوان يدمرونها"، حيث قارن بين تاريخ الأقباط والكنيسة الوطني، وبين دور الإخوان في زعزعة استقرار الوطن. 

 

وأشار الكاتب في مقاله إلى أنه "قبل الخامس والعشرين من يناير، وضمن حديث لاذع أطلق مرشد الإخوان السابق مهدى عاكف مقولته الشائنة (طظ فى مصر). بينما كان الأنبا العظيم الراحل شنودة الثالث، يقول ويكرر دائما (مصر وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه)". 

 

وتابع الكاتب: "وبعد عقود من قول البابا وسنوات من قول المرشد تتوالى الأحداث لتكشف مدى عمق المقولتين المتناقضتين، ومدى صدق ما ذهب إليه الرجلان كل من موقعه" لافتا إلى أن الإخوان سعوا للاستئثار "بالسلطة وخيانة للقوى المدنية قبل 30 يونيو، وسعيا إلى تدمير الدولة فيما بعدها"، أما الكنيسة   استمرت فى رعاية الوطنية المصرية والحدب عليها وصولا إلى الأنبا تواضروس الثانى الذى أعلن فى قول آخر شامخ وطنيا وإنسانيا (نصلى فى مساجدنا إذا أحرق المتطرفون كنائسنا). ،