قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن مصر ليست بلد المشروع الواحد، ولايصح أن تكون كذلك وشعبها الشاب قادر على الإنجاز، مشيراً إلى أن مشروع القناة خطوة من ألف خطوة.

وتابع "السيسي" خلال كلمته في افتتاح قناة السويس الجديدة: اليوم نُعلن عن انطلاق مشروعات قومية أخرى جديدة، ونبدأها باعتماد المخطط العام لمشروعات محور تنمية إقليم قناة السويس وستشرع الحكومة بتنفيذها، وتبدأ بتطوير منطقة شرق بورسعيد ويلي ذلك تنمية باقي مناطق إقليم القناة وتطوير الموانيء.

وأوضح أن تنمية القناة تشمل بناء منطقة اقتصادية عالمية تحقق زيادة في معدلات التبادل التجاري بين مصر وكافة دول العالم.

وأضاف أن هناك حزمة مشروعات أخرى تم إطلاقها من المشروع القومي للطرق، وتنمية مشروع المليون فدان، وتدشين عدد من الموانيء، في إطار تنفيذ خطة التنمية الشاملة.

وأكد أن الدولة المصرية تسير في المضي قدماً في الإصلاح الاجتماعي، والسياسي، مضيفاً "إن هذا الوطن يستحق من أجله الكثير".

وأشار إلى أن مصر استعادت إرادتها في ثورتي 25 يناير، و30 يونيو، واختارت سبيلها، وأنارت دربها، وقادرة على تنفيذ طموحاتها.

وتابع: "على بركة الله نعلن نحن عبدالفتاح السيسي ببدء تشغيل قناة السويس الجديدة".

قال الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إنه تم تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، في عام طبقاً لتوجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان التحدي شعار الجميع، وانصهر الجيش والشعب في بوتقة واحدة، وتشابكت الأيدي والعقول لتنفيذ المشروع.

وأضاف "مميش"، خلال كلمته، ضمن مراسم الافتتاح الرسمي، كان حلماً فخاطراً فاحتمالاً فأضحى واقعاً لا خيالاً، وندعو الرئيس للتوقيع على وثيقة أمر بدء تشغيل قناة السويس الجديدة.

وبدأت مراسم الاحتفال الرسمي لحفل افتتاح قناة السويس الرسمي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسط حضور دولي مكثف.

انطلقت فعاليات حفل افتتاح قناة السويس الجديدة ،مع وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصعوده إلى باخرة المحروسة استعداداً للافتتاح الرسمي للقناة الجديدة.

ووفقاً للموقع الرسمي لقناة السويس الجديدة، فإن أكثر من 43 ألف عامل شارك في حفر وبناء قناة السويس الجديدة، ووصل حجم أعمال الحفر على الناشف إلى 250 مليون متر مكعب، بتكلفة تقديرية قدرها 550 مليون دولار.

وبلغ إجمالي عدد المقاولين 80 شركة، إضافة إلى 6 شركات تكريك، ومجموعة الجرافات التابعة لـ "هيئة قناة السويس"، وتوظيف طاقة إجمالية تبلغ 4300 معدة هندسية.

وبلغ إجمالي كميات أعمال التكريك 242 مليون متر مكعب من الرمال، بتكلفة تقديرية 2.1 مليار دولار. وتضمنت المرحلة الأولى من إنجاز المشروع تعميق وتوسيع 37 كيلومتر من المجاري الجانبية الغربية، بعمق 24 متراً.

 

شهدت تعاملات شهادات الإيداع الدولية للأسهم المصرية المصرية في بورصة لندن، اليوم الخميس، تبايناً بين الارتفاع والهبوط والاستقرار.

وزادت شهادات إيداع جلوبال تليكوم بنسبة 5.9% عند 1.8 دولار، وبلغ أدنى سعر عند 1.77 دولار وأعلى سعر عند 1.88 دولار، وتعادل الشهادة 5 أسهم في البورصة المصرية.

وارتفعت شهادات إيداع البنك التجاري الدولي بنحو 1.15% عند 6.60 دولار، وبلغ أعلى سعر لها عند 6.676 دولار وأقل سعر عند 6.55 دولار، وتعادل الشهادة سهماً واحداً في بورصة مصر.

وتراجعت شهادات إيداع أوراسكوم تليكوم بنسبة 5.44% عند 0.66 دولار، ووصلت أعلى سعر عند 0.67 دولار وأقل سعر عند 0.62 دولار.

وتراجعت شهادات إيداع إيديتا بنسبة 4.6% عند 19.5 دولار، وبلغت أعلى سعر عند 21.25 دولار، وتعادل الشهادة 5 أسهم.

ولم تشهد شهادات المجموعة الدولية هيرميس، والمصرية للاتصالات أية تداولات.