نادر شكرى
شهد الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، الاحتفال الرسمي الذي أقيم بعد ظهر السادس من أغسطس 2015، بمناسبة افتتاح قناة السويس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبير من زعماء العالم، وممثلين لكل أطياف المجتمع المصري، الذين أتو خصيصا لمشاركة مصر فرحتها بهذا الانجاز العظيم.

وفى تصريحات خاصة أكد الدكتور القس أندريه زكى إن هذا الانجاز الذي تحقق على أرض مصر، بتمويل وتخطيط وتنفيذ أبناء مصر، وبمساندة أبناء قواتها المسلحة الذين خاضوا معركة جديدة هي معركة البناء والتطوير، والتي لا تقل أهمية عن معركة التحرير.

هذا الانجاز الذي شهد له العالم أجمع من خلال مشاركة رؤساء وملوك وأمراء ووفود أكثر من 120 دولة، أي ما يمثل قرابة ثلثي دول العالم، وممثلين لكل أطياف المجتمع المصري، حضروا إلى مصر لمشاركة الشعب المصري فرحتهم بالحلم الذي تحول إلى حقيقة. مؤكدا أن قناة السويس الجديدة تمثل أملا جديدا يرتبط بقدرة الانسان المصري على تحقيق الانجازات، والاسهام بشكل عملي وفعال في تحقيق أهداف الثورة، مقدما للعالم شريانا جديدا للملاحة الدولية.

وأضاف: افتتاح قناة السويس هو المحطة الاولى التي منها سينطلق قطار التنمية الاقتصادية، من خلال انطلاق واحدة من أكبر المناطق التنموية الاقتصادية على جانب القناة، وهو ما يضع مصر على خريطة الدول الصناعية الكبرى، ويوفر الملايين من فرص العمل للشباب، إلى جانب ما يحققه من دخل يعود بالخير على الوطن والمواطن.