الأقباط متحدون - وهدان: 3 مناطق في جسم الإنسان تزوده بالطاقة
أخر تحديث ٢٢:٣٢ | الأحد ٩ اغسطس ٢٠١٥ | ٣مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٤٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

وهدان: 3 مناطق في جسم الإنسان تزوده بالطاقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المصطلحات التي تتعلق بالطاقة، من أهمها العلاج بالطاقة الحيوية ويتساءل الكثيرون عن ماهية هذه الطاقة وكيفية استخدامها و الاستفادة منها.
في ضوء ذلك يحدثنا الدكتور محمد وهدان، أخصائي علم الطاقة الحيوية، حيث يذكر أن الطاقة هي عبارة عن الذبذبات المكنونة داخل أجسامنا والتي تحيط بنا، والعالم مندليف قسَّم الطبيعة إلى مجموعة عناصر أساسية مشتركة في جميع مخلوقات الكون سواء في الإنسان أو الحيوان أو النبات أو الجماد، وهذه العناصر عددها 96 عنصرًا توجد داخل كل مخلوق ولكن بنسب مختلفة ومتفاوتة من واحد للآخر مثل الحديد والمنجنيز والرصاص والفوسفات وغيرها.

وأضاف وهدان أن كل مخلوق فريد من نوعه لا يوجد مخلوق متطابق مع الآخر وكل إنسان أيضا تختلف هذه العناصر المكونة لجسده مع غيره من البشر، وهذه العناصر هي في حقيقتها عبارة عن ذبذبات أو طاقة.
وبالتالي فكلنا طاقة، وكلنا دائمًا نسعى لتوازن الطاقة بداخلنا لكي ننعم بالرضا والسعادة.
وأوضح الدكتور محمد وهدان أن أعضاء جسم الإنسان هي في الحقيقة عبارة عن مجموعة من المركبات وهذه المركبات تتكون من مجموعة من العناصر وتلك العناصر هي ذبذبات تكون طاقة ومن هنا فإن أي مشكلة عضوية أو نفسية تعنى وجود خلل في نسب الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان.
وأشار وهدان إلى أن أعضاء جسم الإنسان تختلف هي الأخرى من حيث مركباتها وكذلك من حيث طريقة حصولها على الطاقة اللازمة لها، ويقسم علماء الطاقة الجسم إلى مجموعة دوائر وهى دائرة البطن ودائرة الصدر ودائرة الرأس.

وكل دائرة لها أسلوبها في الحصول على الطاقة على النحو التالي:
دائرة البطن: يطلق عليها الدائرة الدنيا وتحصل على الطاقة اللازمة لها من الأرض حيث الطعام والشراب.
الدائرة الوسطى: وهى دائرة الصدر وتحصل على غذائها من الهواء.
الدائرة العليا: وتمثل الرأس والتي تأخذ غذائها من كل ما أنزل من السماء من حيث الحكمة والعلم والمعرفة.
واستكمل وهدان قائلاً إن الإنسان جزء لا يتجزأ من الكون الذي نعيش فيه، فمثلما يحدث ويدور في فلك الكون يحدث بالمثل في جسم الإنسان، لذلك لا بد من تعلم فتح قنوات الاتصال بين الطاقة الداخلية للجسم والطاقة الخارجية في الكون.
وأضاف وهدان أن المرض يعد دليلا على عدم الاتزان في الطاقة، ومن هنا فإن الشفاء يستلزم إيجاد حالة التوازن داخل جسم الإنسان حتى يعمل الجسم بوضعه الطبيعى، ويتم العلاج من خلال جلسات طبيعية لمعرفة مناطق الخلل التي تحتاج للاتزان وعليه يتم تحديد نظام غذائي فقد يكون هناك نقص في أحد الفيتامينات أو المعادن التي يحتاجها الجسم، وبتطبيق النظام الصحيح مع الجلسات الطبيعية يستطيع الجسم أن يصل إلى حالة اتزان.
وأخيرًا أكد وهدان أن الحجامة تعد من العلاجات التكميلية في العلاج بالطاقة، وهي معروفة منذ عهد الرسول (ص) بل ولها جذور تعود إلى أقدم من ذلك بآلاف السنين، حيث استخدمها القدماء المصريون والفرس والرومان والصينيون.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter