قالت وزيرة التنمية الإسبانية آنا باستور، بعد مشاركتها فى افتتاح قناة السويس الخميس الماضى "إن المهندسين فى شركة إنيكو سيبدأون دراسة الجدوى لتنفيذ خط السكك الحديدية لقطار فائق السرعة بين المدن المصرية من القاهرة والأقصر".
ووفقا لصحيفة الدياريو الإسبانية، قالت باستور "إن المهندسين يعملون على التصاميم الأولى لقطار فائق السرعة فى مصر.. وهذا المشروع هام للغاية".
وأشارت الصحيفة إلى أن باستور قامت أمس بالتوقيع فى مدينة الإسكندرية على هذا المشروع، ولكنها تحدثت كثيرًا عن مشروع قناة السويس، وقالت إنه تم بناؤه فى زمن قياسى لم يتجاوز الـ12 شهرا ويمثل نقطة تحول لحركة النقل البحرى الدولى.
وأشارت إلى مشروع قناة السويس قائلة "إن هذه البنية التحتية جنبا إلى جنب مع قناة بنما ستكون بالنسبة لحركة النقل البحرى الدولى هامة للغاية فى التقدم، ولكنها لم تشر إلى الاستثمارات الإسبانية الممكنة فى التنيمة الصناعية والخدمات اللوجستيه فى منطقة القناة".
وأضافت "توسع قناة السويس يعنى منتجات أرخص وخفض التكاليف، وتقليل وقت الانتظار للسفن التى ترغب فى المرور بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وتتضاعف حركة المرور اليومية إلى ما يقرب من 100 قارب.